رائد صلاح: اعتقالي لن يوقف حركة الدفاع عن الأقصى
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، رائد صلاح، اليوم الثلاثاء، إن "الحكم بسجني، بتهمة التحريض على العنف لن يستطيع وقف حركة الدفاع عن المسجد الأقصى".
وأضاف صلاح في تصريحات صحفية لوكالة "الأناضول"، "إن محكمة العدل العليا أصدرت حكما خائبا، لدولة ظلم، ظنت أنها بذلك، تستطيع وقف حركة الدفاع عن المسجد الأقصى".
وتابع، أن "بنيامين نتنياهو واهم، حين يظن أن اعتقالي، سينهي حضور الشعب الفلسطيني في الداخل والقدس، وتفاعلهم مع قضاياهم، فأنا من شعب يدرك مسؤولياته ودوره تجاه الواقع الذي يعيشه".
وأصدرت محكمة إسرائيلية، أمس الاثنين، حكما بحبس "صلاح"، 9 أشهر بعدما إدانته بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة له يعود تاريخها إلى ما قبل 9 سنوات.
الحكم أصدرته "محكمة العدل العليا "، وهو حكم قاطع ونهائي، اعتبره الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس "الحركة الإسلامية"، "حكما سياسيا بامتياز"، ويستهدف "إبعاد" "صلاح" عن ملف الدفاع عن قضية القدس والمسجد الأقصى.
وتعود بداية القضية، إلى خطبة ألقاها "صلاح" في 16 فبراير/ شباط 2007 في منطقة وادي الجوز بمدينة القدس.
إذ نسبت النيابة العامة الصهيونية إلى الشيخ "صلاح"، قوله في هذه الخطبة: "المؤسسة الإسرائيلية تريد بناء الهيكل من أجل استخدامه كبيت صلاة لله، كم هي وقحة، وكم هي كاذبة، لا يمكن أن يتم بناء بيت صلاة لله، ودماؤنا ما زالت على ملابس وأبواب وطعام وشراب جنرالات إرهابيين".
واستنادا لهذا التصريح، وجهت النيابة لرئيس الحركة الإسلامية، تهمتي "التحريض على العنف" و"التحريض على الكراهية".