كتائب المجاهدين تهنئ شعبنا الفلسطيني المجاهد وتدعوه إلى المزيد من رص الصفوف والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة
تاريخ النشر : الثلاثاء , 16 نوفمبر 2010 - 4:05 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ}
بيان جماهيري في عيد الأضحى المبارك
كتائب المجاهدين تهنئ شعبنا الفلسطيني المجاهد وتدعوه إلى المزيد من رص الصفوف والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد:
يا من حملتم همَّ الدين، وقبضتم على جمرٍ من نار في سبيل إعلاء راية الجهاد والحق المبين، يا من نلتم شرف الجهاد والرباط على أرض فلسطين، يا من صمدتم في وجه العدو المفسد دون ضعفٍ أو لين... أيها الصامدون الصابرون المحتسبون... نهنئكم في هذه الأيام المباركات بحلول عيد التضحية والفداء...عيد الأضحى المبارك، وقلوبنا تلهج إلى الله بالدعاء أن يزيدكم ثباتاً وإصراراً على الحق والدين.
إنه عيد الأضحى والذي يمثل لنا معناً خاصاً لأنه مدرسة في فن الفداء والتضحية، فها هو النبي الكريم إبراهيم عليه السلام يبدي كل استسلامه وطاعته لله في ذبح إبنه النبي إسماعيل عليه السلام، الذي يمثل لنا هو الأخر نموذجاً حياً في معنى الطاعة لله ولرسله الكرام.
إنها أيامٌ مباركات تعمق فينا حب الطاعة والامتثال المطلق لله، ففيها حجاج بيت الله الحرام يغيظون إبليس لعنه الله، وينفذون سنة الله وأنبياءه محمد وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام، ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم خاليين من الذنوب والمعاصي.
يا جماهير الحق المبين:
يأتي علينا العيد المبارك وحالنا وحال أمتنا ما زال يراوح مكانه في الضعف والهوان، يأتي علينا والعدو المفسد يزيد من لهجته العمياء بتنفيذ حربٍ جديدة على قطاعنا الصامد، فها هو العيد وها هي النفحات الربانية تأتي علينا، فلا بد أن تكون لنا نعم الواعظ والمرشد لنعيد حساباتنا ونجعل التسامح والوئام والمحبة يعمرون ديارنا، لنتصدى لهذه التهديدات الرعناء التي يطلقها العدو المفسد بين الفينة والأخرى بيدِ واحدة.
فلذا فإننا في كتائب المجاهدين في فلسطين في عيد الأضحى المبارك إذ نتقدم بالتهنئة والمباركة لأبناء شعبنا المجاهد لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي:
1. العيد دعوة إلهية لتصفية خلافاتنا واستعادة الوحدة.
2. نبارك كل الجهود الحثيثة الرامية لرأب الصدع وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
3. نؤكد على سجل العقاب المفتوح مع الكيان المفسد وواجبنا الثابت في عقاب المجرم على جرائمه.
4. نؤكد على حق الأسرى وواجبهم علينا بأن نحررهم بكافة الوسائل والطرق الممكنة.
5. نؤكد على بطلان هذا الاحتلال وكل ما يصدر عنه من إجراءات، فما بني على باطل فهو باطل، ففلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها.
6. تهديدات العدو المفسد بشن حرب جديدة على غزة لن تزيدنا إلا تمسكاً بخيار الجهاد والبندقية.
عهدنا هو عهد الشهداء أن نستمر في درب ذات الشوكة حتى يكتب الله لنا نصراً مبيناً وتكتمل فرحة أعيادنا بتحرير أقصانا المبارك بعد أن نصلي فيه صلاة الفاتحين بإذن رب العالمين
والله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين،،
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين،،
كتائب المجاهدين - فلسطين
الثلاثاء 10 ذي الحجة 1431هـ، الموافق 16/11/2010م