أهم الأخبار

الاحتلال يقتحم قرى بنابلس وجنين ويجري عمليات تفتيش

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر السبت، عدة قرى جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن عدة دوريات اقتحمت قرية عورتا وبورين وعصيرة القبلية وتجولت في حاراتها مطلقة سيلا من القنابل الصوتية، دون أن تسجل حالات اعتقال في صفوف المواطنين.

وبين شهود العيان أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وداهمت منزل الأسير المحرر مرو تيسير القنيري وفتشته، وهددت باقتحامه مرة أخرى.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الصهيوني انتشرت بين حقول الزيتون بالجهة القبلية من يعبد قرب شارع السهل، وشرعت بعمليات تمشيط واسعة.

وتتعرض منازل يعبد الواقعة في أطراف البلدة للدهم والتنكيل اليومي بسبب قربها من مستوطنة مابو دوتان.

 

في السياق، داهمت قوات الاحتلال مبنى جامعة القدس المفتوحة في مدينة أريحا شمال الضفة، وشرعت بعمليات تفتيش دقيق داخل حرمها.

ونقل شهودٌ أن جنودًا أطلقوا خلال عملية الاقتحام، وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

 

وواصلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر السبت، ولليوم الثالث على التوالي، عمليات الدهم والتفيش في بلدة عراق بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في الساعة العاشرة من مساء أمس، وداهمت عشرات المنازل، ومنها منازل المواطنين: ربحي قادوس، ومعمر قادوس، ومهدي سميح قادوس، وقُصي وتوفيق قادوس، وشادي صبحي، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتخريب لمحتوياتها، واستجوبت سكانها.

كما اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، وتواجدت عند مدخل البلدة، وانسحبت بعد عدة ساعات.

وتعاني عراق بورين وعدد من قرى جنوب نابلس منذ ثلاثة أيام من عمليات دهم وتفتيش وحصار مشدد فرضه الاحتلال في أعقاب عملية الطعن المزدوجة التي وقعت في مستوطنة "هار برخا" القريبة من البلدة، والتي أصيب فيها جنديان صهيونيان، وتمكن المنفذان من الفرار.