الاحتلال يحوّل مدينة القدس لثكنة عسكرية

عزّزت قوات الاحتلال من تواجدها في مدينة القدس المحتلة، عقب اشتباك مسلّح حدث مساء الأحد، وأسفر عن استشهاد شابّين فلسطينيين.

وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شابّين فلسطينيين لم تُعرف هويتهما بعد، عقب إطلاق النار عليهما وسط مدينة القدس، ليرتفع عدد شهداء اليوم إلى خمسة.

وعزّزت قوات الاحتلال تواجد عناصرها وسط القدس، كما عملت على تفتيش الشبّان الفلسطينيين بشكل دقيق، إلى جانب "التفتيش العاري"، وذلك عقب عملية إطلاق النار التي وقعت قرب "باب العامود" وسط القدس.

واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا واحدًا قرب منطقة استشهاد الشابّين، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وأفاد شهود عيان، بأن حشوداً عسكرية تواجدت قرب حاجز مخيم "شعفاط"، شمال مدينة القدس المحتلة، دون معرفة الأسباب.

وكانت شرطة الاحتلال أفادت في بيان لها، بأن الشهيديْن "كانا يحملان أسلحة أوتوماتيكية، حيث أطلقا النار على الشرطة وجنود حرس الحدود وسط القدس، وردّوا بإطلاق النار عليهما، ما أدّى إلى استشهادهما”.

وقالت الشرطة إنه لم تقع أي إصابات في صفوف قواتها.

من جانبه، ذكر موقع "0404" العبري المقرّب من جيش الاحتلال، أن القوات الإسرائيلية "أحبطت هجوماً كان شابان فلسطينيان يعتزمان تنفيذه في القدس"، مدّعياً وجود عبوة ناسفة بحوزتهما.