أهم الأخبار

الاحتلال يحاصر رام الله ويفرض اجراءات جديدة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

فرضت قوات الاحتلال مساء الأحد، حصارا مشددا على محافظة رام الله والبيرة وعزلتها عن محيطها الخارجي، وذلك عقب استشهاد شاب واصابة آخر بالرصاص، في حادثين منفصلين، بزعم تنفيذهما عملية اطلاق نار ودهس واصابة جنود ومستوطنين.

وأكد مدير الارتباط العسكري لمحافظة رام الله والبيرة وضواحي القدس، الرائد نادر حجي، مساء اليوم الأحد، ان الاحتلال سيمنع كافة المواطنين ممن لا يحملون هوية محافظة رام الله والبيرة من الدخول من المحافظة بدءاً من يوم غد الاثنين وحتى إشعار آخر.

وأضاف الرائد حجي في تصريح صحفي إن كلا من يحمل بطاقة هوية ويكون مكتوب فيها أن عنوانه رام الله، سيمنع من الخروج او الدخول الى رام الله وسيتم منعه من الحركة على الحواجز المنتشرة في كل مكان في المحافظة.

وتابع حجي: أما فيما يتعلق بسكان المحافظات الأخرى، فإنهم ممنوعون من دخول رام الله، ولكن بإمكانهم الخروج منها، عبر الحواجز العسكرية، دون معرفة المدة الزمنية التي سيتم تطبيق هذا القرار فيها.

وبخصوص الهوية المقدسية يمنع الدخول الى مدينة رام الله ويسمح الخروج منها ومن عنوانه كفر عقب او مكان اخر من الهويات المقدسية يسمح الدخول لهم.

 ويأتي هذا القرار في أعقاب إغلاق محافظة رام الله بشكل كامل، وحصارها بشكل شبه كامل بدءاً من عصر اليوم الأحد، في أعقاب تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز بيت إيل، أدت لإصابة 3 جنود، واستشهاد المنفذ الشرطة أمجد السكري.

 

ونشرت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية الثابتة و"الطيارة" على المداخل المؤدية الى مدينتي رام الله والبيرة، وتلك الرابطة مع المدن والمحافظات الفلسطينية الأخرى، وضربت طوقا عسكريا محكما في محيطهما، مما ادى الى شل حركة السير وتقطع السبل لمئات المواطنين الذين لم يتمكنوا من الوصول الى منازلهم او قضاء مصالحهم التجارية والاجتماعية.

وتعرضت عشرات السيارات والمركبات العمومية والخاصة لعمليات تفتيش دقيقة تخللها التدقيق في بطاقات الركاب والاعتداء عليهم جسديا ولفظيا.

وتركزت الحواجز العسكرية على مدخلي بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وتم اغلاق حاجز بيت ايل/ حاجز المحكمة المعروف باسم "DCO".

واغلقت قوات الاحتلال حاجز عطارة واجبرت المواطنين على السير مشيا على الاقدام.

كما أغلقت قوات الاحتلال كذلك وبشكل كامل طريق عين سينيا، ومنعت مرور السيارات عبر حاجز عطارة بشكل كامل. كما تم اغلاق  بوابة قرية النبي صالح، ومنعت مرور المواطنين بشكل نهائي، بينما عزلت العديد من قرى شمال وشمال غربي رام الله بشكل كلي عن محيطها.

وأغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدية إلى قرى غربي رام الله عند قريتي كفر نعمة وراس كركر في كلا الاتجاهين، ومنعت المرور بشكل كامل عبر هذا الحاجز، علما ان طريق بيت عور التحتا والقرى المحيطة غربي رام الله مغلقة منذ قرابة الأسبوع، ويمنع على المواطنين الخروج أو الدخول عبرها، كما أغلق النفق المؤدي إلى قرية عين سينيا منذ قرابة الأسبوع أيضاً.

وكذلك تم إغلاق حاجز جبع المؤدي إلى أريحا ومناطق جنوب الضفة الغربية، ولم يتبق من الحواجز سوى حاجز قلنديا، حيث لا يزال مفتوحاً، ويشهد أزمة مرورية خانقة.