أهم الأخبار

إدانة قاصرَين بقتل أبو خضير وبن دافيد لن يدخل السجن

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

 

أصدرت المحكمة المركزية في القدس صباح اليوم الاثنين، قرارًا يؤكد قتل المستوطنين الثلاثة، يوسف حاييم بن دافيد (31 عامًا) وقاصرين آخرين، تمنع المحكمة ذكر اسميهما، الفتى محمد أبو خضير العام الماضي، وأدانت القاصرين بالقتل فيما لم تدن بن دافيد بسبب 'اضطرابات نفسية' يعاني منها.

وقدم محامو بن دافيد في اللحظة الأخيرة قبل المحاكمة تقييمًا نفسيًا لحالته، يدعون فيها إصابته باضطرابات نفسية أثناء ارتكابه الجريمة، تمنع محاكمته وإدانته.

ووفقا للائحة الاتهام ضد الثلاثة، فإنهم ضربوا أبو خضير على رأسه وبعد ذلك أحرقوه حيا ما أدى إلى استشهاده. وزعم الإرهابيون الثلاثة أنهم أقدموا على ارتكاب جريمتهم البشعة انتقاما لمقتل المستوطنين الثلاثة قبل ذلك بشهر.

ويزعم محامو بن دافيد أنه لم يكن مؤهلا من الناحية النفسية عندما نفذ جريمته، بينما تؤكد لائحة الاتهام أن الثلاثة بحثوا عن أي عربي ليكون ضحية جريمتهم، وأنهم اختطفوا الفتى أبو خضير من بيت حنينا في القدس، بعد أن تأكدوا أنه عربي، وأدخلوه إلى سيارتهم بالقوة، فيما هو كان يحاول مقاومة اختطافه.

وتنسب لائحة الاتهام لبن دافيد قوله لأحد الفتيين اللذين رافقاه وشاركا في الجريمة أن يقتله، وقام الفتى بخنق أبو خضير فيما كان الفتى الآخر يساعده في ذلك.

وتابعت لائحة الاتهام أنه بعد ذلك أخذ الثلاثة أبو خضير إلى غابة في القدس، وهناك راح بن دافيد يركله، وكان أبو خضير قد فقد وعيه. ثم سكب الثلاثة وقودا على الفتى وأضرم بن دافيد النار فيه، وبعد ذلك فر الثلاثة من المكان وأحرقوا أغراضهم الشخصية وعادوا إلى منزل بن دافيد في مستوطنة 'آدم'، وبدأوا، وفقا للائحة الاتهام، العزف على قيثارة.

يذكر أن العشرات من الفلسطينيين تظاهروا أمام المحكمة صياح اليوم، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بالإرهابيين الذين قتلوا أبو خضير.