أهم الأخبار

23 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في حراسة جنود الاحتلال

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة

واصلت مجموعات استيطانية صهيونية، صباح اليوم الأربعاء (25-11)، اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال، وسط تكبيرات المرابطين والمرابطات.

واقتحم 23 مستوطنًا و3 عناصر من قوات الاحتلال، المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة" وتجولوا في باحاته؛ حيث قامت شرطة الاحتلال وعناصر من القوات الخاصة بحمايتهم بسبب تواجد المصلين.

وأفادت "قدس برس" بأن عشرات المصلين توافدوا منذ الصباح الباكر للرباط في المسجد الأقصى، وصدّ اقتحامات المستوطنين اليومية، مضيفة أنهم تواجدوا ضمن "حلقات علم وتجويد للقرآن الكريم" أمام المصلى القبلي، وقرب المتحف الإسلامي (القريب من باب المغاربة)، إضافة إلى تواجد عدد منهم بالقرب من "باب الرحمة".

ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال ما زالت تحتجز هويات المصلين، خاصة ممن يرابطون في المسجد الأقصى في الفترة الصباحية للاقتحامات بالإضافة لمواصلة منعها لعدد من النساء دخول المسجد بشكل نهائي، بعد وضع أسمائهن ضمن قائمة الممنوعين منذ شهرين على جميع أبواب الأقصى لضمان عدم دخول النسوة المرابطات.

هذا، وقامت متطرفة صهيونية من جماعة "نساء من أجل الهيكل"، بتقديم شروحات عنصرية تحريضية للمستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى.

وذكر شاهد عيان أن المتطرفة كانت تقدم شرحًا لنحو 15 مستوطنًا مقابل البائكة الجنوبية الشرقية في المسجد الأقصى، وعندما وصلت مقابل قبة الصخرة المشرفة قالت لهم: "سيأتي يوم ولن تروا هذه القبة الصفراء المقرفة أبدًا".

من جهة أخرى تصدى العشرات من المصلين لاقتحامات المتطرفين بترديد التكبيرات، وسط حراسة مشددة عليهم من قبل قوات الاحتلال، التي قامت بمراقبة المصلين وملاحقتهم.

وقد توافد العشرات من المصلين للمسجد الأقصى، بالرغم من التشديدات العسكرية المتواجدة على البوابات، وحجز هويات كافة النساء المتوافدات للمسجد وبعض الشبان.

ولفت شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال المتواجدة على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، قامت بتعريض كافة القادمين من الداخل الفلسطيني، للسؤال والاستجواب حول وسيلة النقل التي أقلتهم إلى مدينة القدس.

فيما ضمت قوات الاحتلال اسم الشاب سميح الحداد إلى قائمة الممنوعين من الدخول، فبعد تصويره داخل ساحات المسجد الأقصى وهو يردد التكبيرات، تم إضافة اسمه للقائمة، ومنع منذ نحو أسبوع من دخول المسجد.

في حين ما زالت النساء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى المدرجة أسماؤهن ضمن القائمة السوداء، يرابطن بالقرب من مدخل باب حطة بالبلدة القديمة في القدس.