أهم الأخبار

فصائل فلسطينية: قرار حظر الحركة الإسلامية يؤكد على صوابية طريقها .

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - غزة

بمشاركة حركة المجاهدين وصفت قيادات وفصائل فلسطينية، قرار الاحتلال حظر الحركة الإسلامية بالعنصري الذي لن يزيدها إلا إصرارا، لمواجهة الاحتلال، مؤكدين أنها تستمد شرعيتها من مسيرة نضالها الطويلة وليس من الاحتلال الذي تعمل بالأصل على مواجهته وطرده من فلسطين.
وشددوا، خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دعما للحركة الإسلامية، على وحدة الشعب الفلسطيني في نضالهم ضد القرار الصهيوني.

 

قرار الحظر يؤكد على صوابية طريق الحركة الإسلامية


من جانبها عدت  حركة المجاهدين الفلسطينية قرار حظر الحركة الإسلامية بالداخل المحتل هو ارهاب تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدافعين عن الاقصى والمقدسات يصب في خانة إسكات صوت الحق ويفضح زيف الاحتلال الصهيوني وزعمه أنه دولة ديمقراطية وهي بعيدة كل البعد عن ذلك"مؤكدة ان القرار يؤكد على صوابية طريق الحركة الإسلامية.

وشددت على أن قرار حظر الحركة الاسلامية "لن يثني صوت الأحرار والمجاهدين الأبطال في الداخل المحتل عن مواصلة مسيرتهم لحماية المسجد الأقصى ضد الهجمات الصهيونية المتكررة التي تهدف إلى استئصال كل الوجود العربي والإسلامي في المدينة المقدسة".
 

حماية القدس
 

من جهته؛ قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: إن"الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة (48) وأم الفحم تدفع ضريبة حمايتها للقدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأضاف أن قرار الاحتلال بحظر الحركة، كأنه لم يكن، مرجعا ذلك لأنها لا تأخذ شرعيتها من الاحتلال، في الوقت التي تعمل فيه من الأصل لإخراج العدو من فلسطين.

وشدد، على أن هذه القرارات سوف تنهار بفضل الصمود الفلسطيني فهذه الإجراءات لن تنجح أبداً أمام من يؤمن بعدالة القضية ومواجهة الاحتلال.

وبين القيادي الفلسطيني أن الحركة الإسلامية حظرت، لأنها تحمي وتقف وتكمل نقاط الضعف التي قد تصاب بها في القدس فهي تحمل هم الجماهير الفلسطينية وتحافظ على الهوية الإسلامية وتعمل على حماية الأقصى من التهويد فهي شوكة في حلق الاحتلال.

ومضى يقول: "الحركة الإسلامية هي أسبق في الوجود والأكثر بقاءٍ على أرض فلسطين ...فاليوم نقف ونعلن تضامناً مع أهلنا في الأراضي المحتلة (48) وكل البلدات الفلسطينية فنحن شعب واحد، ومصير واحد".

 

الوحدة بالرفض
 

بدوره أكد الدكتور إسماعيل رضوان في كلمة عن علماء فلسطين، قائلاً: "نعبر اليوم عن وحدتنا، لنؤكد على رفضنا للقرار الصهيوني العنصري ضد الحركة الإسلامية".

وأشار إلى أن قرار الحظر يأتي ضمن مخطط صهيوني خبيث ضد الأقصى، محذرا من تداعياته الهادفة لإفراغ الأقصى من المرابطين والمرابطات.

وتابع:" نقول للمحتل نحن نقف موحدين لرفض كل الإجراءات العنصرية ضد أهلنا في (48) وفي الضفة ...والقدس، ونقف موحدين لندافع عن أقصانا".

وفميا يتعلق بقرار الاعتقال ضد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في (48) وعدد من القيادات، علق قائلاً:" هذا القرار ينذر بكارثة على أهلنا خاصة أنه يمثل تحدياً ديمغرافياً وقد تكون هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات من أجل التهجير الجماعي".

وحذر، من تداعيات هذا القرار العنصري، داعياً المؤسسات الحقوقية للعمل على إبطال هذا القرار خاصة أن الشيخ صلاح وأهلنا في (48) يدافعون عن كرامة الأمة.

وطالب، باتخاذ كافة الوسائل لإبطال هذا القرار، داعياً العمل على دعم واستمرار انتفاضة القدس.

 

النضال والعطاء
 

وفي كلمة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية قال طلال أبوظريفة: "من غزة هاشم المحاصرة التي تتعرض لاعتداءات العدو الصهيوني فاليوم بذات السياسة تتجلى لدى الاحتلال في سياسته ضد أهلنا في (48)".

وأضاف أبو ظريفة أن الشرعية تكتسب من خلال النضال والعطاء والحركة الإسلامية استمدت هذه الشرعية منذ سنوات طويلة من النضال والكفاح.

وشدد بالقول: "هذه الإجراءات لن تزيد الحركة الإسلامية إلا المزيد من الاستمرار وأن نضال أهلنا في (48) وفي الضفة والقدس وغزة هي موحدة ضد سياسة العدو الصهيوني".

وأكد، على أن هذه الإجراءات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وتأكيداً على استمرار الانتفاضة، مضيفاً :"نؤكد من خلال وقفتنا التضامنية على تلاحم النضال في الكفاح والوقوف ضد هذه السياسة العنصرية".