لماذا طلب ضابط المخابرات من العميل قطع الكهرباء عن السكان؟!
المجد الامنى
سّرعت المخابرات الصهيونية من وتيرة تجنيد العملاء خلال السنوات الأخيرة وذلك لسد احتياجاتها الأمنية، ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها تصاعد قوة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتنامي قدراتها بشكل متسارع.
واختلفت مهمات هؤلاء العملاء حسب حاجة الاحتلال فمنهم من تخصص في جمع معلومات عن المقاومة ومنهم من كانت مهمته بث الشائعات، ومنهم من كانت مهمته إثارة الشغب، ومنهم من تنوعت مهماتهم بأكثر من مهمة، والمهام كثيرة.
وهنا نسلط الضوء على عميل "الشغب" الذي أفاد أن ضابط المخابرات الصهيوني كان يكلفه بأعمال تؤدي إلى توتير الأوضاع في قطاع غزة، أو تؤثر على رأي أبناء المجتمع الغزي.
ومن أبرز هذه المهام التي كُلف بها:
كلفه ضابط "الشاباك" بزيادة الضجر من انقطاع التيار الكهربائي عبر قطع الأسلاك عن أماكن محددة، وفي أوقات معينة دون أن يعرف هدف الضابط من ذلك الأفعال، وكرر هذا الفعل أكثر من مرة في نفس الأماكن.
أيضاً كان يطلب منه الضابط بقطع التيار الكهربائي على عوام الناس بعد إيصالها من قبل شركة الكهرباء، وتركز هذا العمل في شهر رمضان وفي موعد الإفطار، وهذا كان بهدف إثارة البلبلة وتضيق الخناق على أبناء المجتمع.
ومن ضمن المهمات أيضاً، تم تكليفه بإثارة بعض الشائعات وترديدها بين أفراد المجتمع وهي عبارة عن إشاعات تنفر أبناء المجتمع من المقاومة الفلسطينية.
وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" نوضح أن هذا العميل انفرد بمهمات تثير حالة من الفوضى في قطاع غزة، وتم ضبطه واعتقاله بعد أن قدمت في حقه شكوى بإثارة الشائعات.