مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي يدين ويستنكر توزيع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نشرات مخالفة لشريعتنا الإسلامية.قتلى وجرحى صهاينة في سلسلة عملية بالقدس والداخل المحتل .
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قتل وأصيب العشرات في عمليات دهس، وطعن، وإطلاق نار على حافلة "إسرائيلية"، في مدينتي "القدس المحتلة، وتل الربيع. وقالت مصادر عبرية، إن مستوطنين قتلا، وأصيب 20 آخرين بجراحٍ بين الخطيرة جدًا، والخطيرة، والمتوسطة، جراء إطلاق نارٍ على حافلة "إسرائيلية" في حي المندوب السامي المجاور لجبل المكبر بمدينة القدس المحتلة. واعترف الاحتلال بالعملية التي نفذها فلسطينيين اثنين، قائلًا عبر القناة "الإسرائيلية" الثانية: "إنّ العملية كانت في حافلةٍ بجبل المكبر بالقدس، اقتحمها فلسطيني من الأمام، وطعن السائق، ودخل الآخر من الباب الخلفي وأطلق النار على الركاب، ما أدى لقتيلين، وإصابة 22 آخرين". وفي حادثة أخرى قالت الإذاعة العبرية، إن مستوطنًا قتل وأصيب خمسة "إسرائيليين" آخرين، في عملية دهس نفذها فلسطينيون في ضاحية بالقدس يقطنها متدينون "إسرائيليون" متشددون. وسمحت السلطات "الإسرائيلية" بنشر خبر مقتل مقتل الحاخام الكبير (يشعياهو كرش بسكي) 59 عاما، في عملية الدهس بالقدس. وأعلنت الشرطة "الإسرائيلية" إغلاق جميع الطرق المؤدية لمدينة القدس المحتلة، معلنة استشهاد المنفذين. وفي ذات السياق، أصيب "6 مستوطنين" في عمليتي طعنٍ متفرقتين بمدينة رعنانا شمال "تل أبيب"، جراح اثنين منهم خطيرة، في وقتٍ أعلنت عن عملية طعنٍ ثالثة في ذات المدينة. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنّ منفذ عملية الطعن الثانية في رعنانا نجح في الانسحاب بعد إصابته لـ(4) مستوطنين جراح اثنين منهم خطيرة. كما وأعلنت الإذاعة العبرية عن عملية طعنٍ جديدة في شارع السلطان سليمان بالقدس المحتلة، ولم تبلغ الأخيرة عن إصابات. وتشهد مدينة القدس منذ بداية الشهر الجاري مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية الاقتحامات "الإسرائيلية" المتكررة للمسجد الأقصى. كما تشهد عدة مناطق في القدس والضفة المحتلة، عمليات طعن "للإسرائيليين" بالسكاكين، وهي حوادث أطلق عليها الفلسطينيون "انتفاضة السكاكين".
يتبع،،،،
