كثفت شرطة الاحتلال صباح الأربعاء من انتشارها العسكري في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، لتأمين زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البلدة.
وأفاد شهود عيان لوكالة "صفا" بأن شرطة الاحتلال عززت من تواجد عناصرها في البلدة، ونصبت الحواجز العسكرية، وأغلقت مداخل البلدة والطرق، ما أعاق حركة تنقل المواطنين، وأحدث أزمة خانقة.
وأشار الشهود إلى أن العديد من أحياء وقرى القدس تشهد انتشارًا أمنيًا لشرطة الاحتلال وحالة تأهب قصوى، وذلك في أعقاب قرار القائم بأعمال المفتش العام لشرطة الاحتلال الميجر جنرال بنتسي ساو بمواصلة تعزيز "لواء القدس" بالمئات من افراد الشرطة يوميًا.
وكان بنيامين نتنياهو قرر القيام بجولة في أماكن احتكاك حساسة شرقي القدس الأربعاء، وذلك على ضوء ازدياد عمليات إلقاء الحجارة في الآونة الأخيرة.
وذكر موقع "0404" العبري أن نتنياهو سيقوم بزيارة لمكان آخر تكثر فيه عمليات إلقاء الحجارة، والتي تسببت بالأمس بمقتل مستوطن وإصابة اثنين، حيث تعرضت مركبتهم لإلقاء الحجارة فانحرفت عن مسارها، وأصيب سائقها بجلطة بعدها ما لبث أن فارق الحياة.
كما قرر نتنياهو السير قدمًا بتشريع سريع لتحديد حد أدنى لعقوبات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في تشريع سيكون الثاني خلال أقل من شهرين.