المكتب الاعلامى - غزة
أصيب نحو 26 مرابطاً في باحات المسجد الأقصى المبارك بينهم 4 حالات خطيرة منذ فجر اليوم الثلاثاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت داخل الأقصى عقب تحطيم قوات الاحتلال لبوابات الجامع القبلي واقتحام باحات الأقصى لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع عقب اقتحام الأقصى من باب المغاربة وقد اندلعت نيران كبيرة داخل المسجد الأقصى بسبب كثافة نيران الاحتلال تجاه المرابطين.
وأوضح أن المرابطين تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء الحجارة والألعاب النارية تجاه جنود الاحتلال المقتحمة للمسجد.
وقد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء عقب هدوء المواجهات، إصابة 26 مقدسياً بينهم 4 بجراح عميقة جراء المواجهات مع الاحتلال في المسجد الأقصى منذ فجر اليوم.
ونقلت وسائل إعلام المحلية عن أحد العاملين بدائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصى قوله: "إن هذا الاقتحام يعتبر "سابقة"، من خلال اللجوء لتحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلي ودهمه، بهدف اعتقال المعتكفين بداخله، وما نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائل، وحرق جزء جديد من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك الجامع التاريخية.
ولفتت، إلى أن قوات الاحتلال تعمل في هذه الأثناء على إفراغ المسجد من المصلين وحتى العاملين، تمهيدا لاقتحامات جديدة لعصابات المستوطنين اليهود للمسجد المبارك.
وشرعت قوات الاحتلال في إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والطالبات من كافة الأجيال، فيما اشتدت حدة التوتر بمحيط بواباته الرئيسية 'الخارجية'، وبدأ المواطنون بالتجمهر حولها في محاولة للضغط على الاحتلال وكسر الحصار عنه، وفتحه أمام المصلين، وإغلاقه بوجه المستوطنين اليهود الذين يستعدون في هذه الأثناء لاقتحاماتٍ جديدة له.