أهم الأخبار

"استمر في العمالة" رغم قصف منزله واستشهاد أقاربه

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - وكالات

أدلى العميل "ر ، ن" الذي تم اعتقاله مؤخراً باعترافاته أمام أجهزة أمن المقاومة، مبيناً أنه ارتبط مع المخابرات الصهيونية عام 2004 أثناء عمله كتاجر في الداخل المحتل.

وأفاد العميل أنه وافق على الارتباط بالمخابرات الصهيونية والتعاون معها، أثناء مقابلته ضابط في جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" في معبر بيت حانون "إيرز"، والذي عرض عليه الارتباط مقابل إعطائه "تصريح" والسماح له بالعمل داخل الأراضي المحتلة.

وكان العميل "ر ، ن" قد التقى عدة مرات بضابط "الشاباك" الصهيوني خلال هذه الفترة، قدم فيها الكثير من المعلومات عن المقاومة الفلسطينية وعناصرها وأنشطتها.

وأضاف العميل أن آلية التواصل بينه وبين ضابط المخابرات الصهيوني كانت إما عن طريق اللقاء المباشر في الداخل المحتل، أو عن طريق الجوال الذي وفره له الضابط.

وقال العميل أن الاحتلال الصهيوني استهدف منزله الذي يقطنه هو وإخوته والمكون من ثلاثة طوابق في العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، مخلفاً ثلاثة شهداء أطفال وعدد كبير من الإصابات، وأصيب هو أثنائها بإصابات بين متوسطة وخطيرة نقل على إثرها للعلاج في الداخل المحتل.

وأثناء علاجه في الداخل المحتل تفاجأ بزيارة ضابط "الشاباك" الصهيوني له، الذي هنأه بالسلامة وبين له أن الاستهداف كان بالخطأ، وأبلغه أنه سيساعده في تكاليف العلاج، وفي نفس الوقت فقد حذره من التوقف عن التعاون والتواصل مع المخابرات الصهيونية.

وأفاد العميل أن ضابط المخابرات الصهيوني هدده بمنعه من العلاج وسحب "تصريح" السفر للداخل المحتل بالإضافة إلى فضح ارتباطه بالمخابرات في حال قرر التوقف عن التعاون مع الاحتلال.

ورغم مرارة الألم الذي شعر به العميل على حال أقربائه الذين يعيشون في نفس المنزل، وحزنه على الأطفال الشهداء إلا أنه لم يتوقف عن العمالة بسبب خوفه من تهديدات المخابرات الصهيونية.

وتمكنت أجهزة أمن المقاومة من القبض على العميل "ر ، ن" أثناء مراقبته ورصده لأحد أنشطة المقاومة في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

ويحذر موقع " المجد الامني" العملاء من الاستمرار في التعاون مع المخابرات الصهيونية، منوهين إليهم  أن المخابرات الصهيونية تستخدم معكم أسلوب الترهيب والترغيب للاستمرار في التعاون، وتؤملكم وتمنيكم بالشيء اليسير الذي قد يسلب منك روحك أو سني عمرك أو كرامتك وسمعتك عندما يُقبض عليك.