تطبيق خطير ..حمله وتجسس على أي هاتف
عندما تكون السلعة بالمجان فاعلم انك أنت الضحية و لو استفدت منها. تَعرض بعض المواقع برامج وتطبيقات مجانية تستطيع من خلال زراعتها بهواتف الضحايا التجسس عليهم بسهولة، وتطلع على رسائلهم الخاصة وملفاتهم وصورهم وحواراتهم عبر الواتس آب.
وانتشرت بالآونة الأخيرة شُروحات وتطبيقات تحت مسميات مختلفة " راقب هاتف زوجتك" ، " تطبيق لقراءة رسائل صديقك" "تجسس على أي هاتف" وغيرها من العناوين الجذابة للضحية لاستعماله في إسقاط ضحية أخرى. وقد يعمل بعض أصحاب محلات الصيانة الغير سويين بزراعة هذه التطبيقات على هواتف الزبائن دون علم منهم، لذلك عليكم الحذر قدر الإمكان.
الفكرة بتطبيقات الاختراق المتاحة للعامة، أن المخترقين يجندون الضحية لمساعدتهم في اختراق ضحية أخرى من أصدقائهم وأقاربهم ممن يستطيعون الوصول إلى أجهزتهم وتثبيت برامج وتطبيقات عليها بسهولة، فقد يسأل البعض وماذا يستفيد المخترق من ذلك؟؟.. نقول له المصلحة مشتركة!!
البرمجيات التي يقوم الضحية بتثبيتها على أجهزة الأقارب والأصدقاء تمكنه من التجسس عليها، وتمكن أيضا المخترقين من مراقبته ومراقبتهم والتجسس على هواتفهم ضمن تعاون مشترك تلتقي فيه المصالح، لكن الطامة الكبرى أن البعض يقوم بزراعة هذه التطبيقات على هواتف زوجاتهم من باب المراقبة أو الفضول وتكون بداخل هاتفها العديد من الصور غير المحتشمة، ومقاطع الأفراح التي تصل أيضا إلى صاحب تطبيق التجسس دون أن يدري.
بالعادة هذه التطبيقات تكون مرتبطة بسيرفرات المنتجين(الهكرز) وتفتح منافذ في جهاز الضحية تعمل على تخزين كل المعلومات المرسلة إليك من الضحية إلى طرف ثالث مجهول يصل لكل شيء بهاتف صديقك او قريبك بمساعدتك.
احذر!!
- زرع هذه التطبيقات يساعد الهكرز في أن يكون شريكك بالتجسس على الضحية سواء صديقك زوجتك أخيك.
- قد تكون أنت أيضا مستهدف دون أن تدري في اختراق عكسي لجهازك من الطرف الثالث المجهول.
- احذر من أصحاب محلات الصيانة من أن يزرعوا هذه التطبيقات بجهازك دون علمك.
- هذه التطبيقات تختفي بالهاتف ومن الصعب اكتشافها.
- أسرارك صورك رسائلك إحفظها بعيدا عن الهاتف وتذكر أن كل ما على الهاتف ممكن أن يكون متاح للجميع.
موقع : المجد الامنى