أهم الأخبار

الأسير المعتقل لؤي الأشقر.. إعاقة هزمت جبروت الاحتلال داخل المعتقلات الإسرائيلية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
لم يستسلم الأسير المعتقل لؤي ساطي الأشقر 33 عاما من بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم للاعتداءات وأساليب القمع التي يتعرض لها داخل المعتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي حيث هزم بإعاقته - التي اعتبرها وسام شرف - جبروت الاحتلال الماضي نحو اللعب بنفسيته وتدمير إرادته وخنق معنوياته. ولا يزال الأسير لؤي الأشقر يقبع في زنازين الاحتلال الإسرائيلي منذ اعتقاله الأخير خاصة في ظل تجديد فترة اعتقاله البالغة 11 شهر ودفع غرامة مالية 1000 شيكل بعد أن كان من المقرر الإفراج عنه يعيش تجربة قاسية ومرة جراء ممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقه وتعرضه لشتى أنواع الإهانة والمعاملة القاسية والحرمان . ولم يكن الشلل والإعاقة الدائمة في كلتا قدميه وجلوسه على كرسي متحرك سوى مفخرة ووسام شرف ناله جراء وقوفه بإرادة وتحدى في وجه كل عمليات التعذيب والتنكيل الوحشي الذي تعرض له داخل أقبية وغرف التحقيق لتنال من صحته لكنها منحته التقييم على مواصلة الحياة بروح وعزيمة قوية . حيث أصيب بشلل جراء قيام محققي الجلمة بكسر إحدى فقرات العمود الفقري له، وأصبح يستخدم الكرسي المتحرك للتنقل والحركة . ويقبع الأسير المعتقل في سجن مجدو الإسرائيلي في ظروف تفتقر إلى أبسط متطلبات الحياة الإنسانية كباقي الأسرى والمعتقلين ودون تقديم العلاج الصحي المناسب خاصة وأنه بحاجة لمتابعة طبية للإشراف على حالته الصحية المتدهورة . وتحدثت أم لؤي الأشقر والدة الأسير لـ" وكالة قدس نت للأنباء", عن وضع نجلها الصحي المتدهور مناشدة ضرورة الاطلاع على وضعه وظروفه الحياتية والعمل على الإفراج الفوري والعاجل عنه خاصة وانه يحتاج إلى المتابعة العلاجية . وطالبت المؤسسات الحقوقية والجمعيات والمؤسسات الإنسانية القيام بمسؤولياتهم تجاه الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم مشيرة إلى أنها توجهت بالعديد من النداءات للمؤسسات التي تعنى بالأسرى لكن وعلى حد تعبيرها لا آذان صاغية في ظل الظروف القاسية التي يمر بها الأسرى والتي تستدعي وقفة جادة تجاه قضيتهم . ورغم طول الفترة الزمنية وتعدد عمليات الاعتقال بحق نجلها لا تزال والدة الأسير محرومة من زيارة نجلها تحت حجج وذرائع الرفض الأمني, معبرة عن آمالها بعقد صفقات للإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة . من الجدير بالذكر أن وكانت قوات الاحتلال قد إعتقلت الأشقر (32 عاماً) في العام 2003 وحكم في حينها بالسجن لمدة عام, كما وتم إعتقال الأشقر في العام 2005 وحكم عليه في حينه بالسجن لمدة عامين, وفي الإعتقال الأخير، وذلك في العام 2008، حكم عليه بالسجن لمدة عام، وعند الإنتهاء من محكوميته تم تحويله للإعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وبعدما أنهى فترة إعتقاله تم تمديده لــ 6 شهور أخرى حيث لا يزال يقبع في السجون الإسرائيلية . يذكر أن الأسير الأشقر أب لطفل يبلغ من العمر عام واحد إسمه (عرين).