أهم الأخبار

في ذكرى استشهاد الشيخ المؤسس عمر أبو شريعة.. كتائب المجاهدين تعاهد أمينها العام للسير على نفس الطريق

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
photo
في ذكرى استشهاد الشيخ المؤسس عمر أبو شريعة.. كتائب المجاهدين تعاهد أمينها العام للسير على نفس الطريق في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى استشهاد القائد والمؤسس لكتائب المجاهدين عمر عطية أبو شريعة "أبو حفص" أصدرت الكتائب بيان أعلنت فيه أن الوفاء للشهداء يعني السير على طريق ذات الشوكة الذي رسموه بدمائهم. وأضافت الكتائب أن دماء الشيخ المفكر أبو حفص ودماء كل الشهداء ستبقى نبراساً يضيء لنا الطريق، طريق الإنتصار والحرية.   بسم الله الرحمن الرحيم {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } بيان صادر عن كتائب المجاهدين في الذكرى الثالثة لاستشهاد المؤسس الأمين العام الوفاء للشهداء يعني السير على طريق ذات الشوكة الذي رسموه بدمائهم يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد: تطل علينا في الرابع والعشرين من شهر إبريل "نيسان" الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الأمين العام المؤسس لكتائب المجاهدين في فلسطين القائد الشيخ المفكر/ عمر عطية أبو شريعة "أبو حفص" الذي رحل عن الدنيا تاركاً ورائه فكراً أصيلاً أساسه التمسك بكتاب الله تعالى، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ونصرة المستضعفين، ومقارعة أعداء الله اليهود بشتى وسائل المقاومة، وتجذير إسلامية فلسطين من بحرها إلى نهرها وإنها مركز الصراع العقائدي في العالم بين الحق والباطل. يا جماهير شعبنا الصابر المرابط: تأتي الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد أميننا العام المؤسس وقطاعنا الصامد لا يزال تحت الحصار الظالم، والقدس تهود والمسجد الأقصى في خطر، والعدو الصهيوني يهدد بحرب على المقاومة، والضفة الغربية تقطع أجزائها، وأسرانا في لا يزالون في عذابات مستمرة ومتواصلة، وشعبنا الصابر المحتسب لا زال يعاني من قسوة الجلاد، ومن تقطيع الشجر، وقتل البشر، وهدم الحجر، والسيطرة على المقدسات الطاهرة في فلسطين درة بلاد الشام وقلبها، إلى جانب الفرقة والخلاف الطاغيان على الساحة الفلسطينية والذي يودي بحياة المشروع الجهادي المقاوم وأمام كل هذا فإنه يتوجب على أبناء شعب فلسطين الرباط أن تبحث عن أواصر المحبة والمودة بيننا وأن نتنازل عن كبريائنا وان نتغاضى عن أخطاء بعضنا تحت القاعدة التي جذرها الأمين العام أبو حفص "نعتقد أن كل من يحمل فكرنا فهو معنا وإن لم يحمل اسمنا"، "يجب علينا ان نديّن السياسة لا نسيس الدين" متأسين بقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}. يجب على هذا الشعب المقهور ان يكون عنواناً وأساساً في تعزيز كل الوسائل الشرعية التي تنسجم مع إسلامنا الحنيف من أجل الحفاظ على وحدة الكلمة خلف كلمة التوحيد وان نطبق شعاراً طالما ردده الأمين العام أبو حفص "من ابتغى الانتصار لا ينحني نحو الانكسار" فالانتصار هو في وحدة الجهود ضد عدو واحد، والانكسار يكون بالتباغض والتدابر فيما بين المسلمين، مما يضعف الجبهة الداخلية في مواجهة العدو الاستراتيجي. إننا في كتائب المجاهدين إذ نعيش في رحاب الذكرى السنوية لاستشهاد المؤسس عمر أبو شريعة "أبو حفص" لنؤكد ما يلي: 1- إن الوفاء للشهداء يعني السير على طريق ذات الشوكة الذي رسموه بدمائهم الزكية الطاهرة وعلينا ان نخلص النوايا والأعمال لتحقيق ذلك. 2- نعاهد دماء شيخنا أبو حفص وكل الشهداء أن نبقى على عهد المقاومة وطريق ذات الشوكة. 3- يجب على جميع فصائل المقاومة أن يبحثوا عن قواسم مشتركة قوامها مصلحة المقاومة وأهمية قضيتنا العادلة التي ينبغي ألا ننساها لأجل مصالح حزبية. 4- نهيب بفصائلنا المقاومة الطاهرة أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه شعبهم ومواجهة العدو الصهيوني متسلحين بسلاح العقيدة الصافية. 5- أسرانا في سويداء عيوننا ولن ننساكم، وكل الخيارات مع العدو مفتوحة لإطلاق سراحكم.   والله أكبر ،،، والعزة لله ولرسوله والمؤمنين، والله أكبر ،،، والنصر حليف المجاهدين. كتائب المجاهدين فلسطين السبت 24/4/2010م