لماذا لجأ العدو للتجنيد العلني؟ ومن هي الفئة المستهدفة ؟
المكتب الإعلامي - غزة
دخل العدو الصهيوني مرحلة جديدة في عمليات التجنيد العلني عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل موسع، حيث بات الانترنت وسيلة مفضلة وسهلة للتواصل مع المواطنين دون أي عائق أو رقابة أو متابعة أمنية.
فبعدما كانت جميع مراحل التجنيد عملية سرية تتم بين المشغل والمستهدفين، عمدت أجهزة أمن العدو لتغيير التكتيكات المتبعة عبر فتح آفاق جديدة للتواصل وعرض العمل معها لفئات مختلفة في المجتمع الفلسطيني، بحيث تم إشهار عروض العمل معها بشكل علني.
وفي ظل حالة التوعية المستمرة بدأ العدو في التوجه للفئات الأقل عرضة لعمليات التوعية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية وخاصة الجيل الجديد الصاعد، وقد فتح أمامهم الآفاق بشكل متسع وحاول الوصول لهم بشتى الطرق وإن كانت عامة، مستغلاً في ذلك أسهل أكثر الطرق تحبباً لهذا الجيل وهي الانترنت وخاصة موقع "فيسبوك".
أهداف التجنيد العلني:
- كسر الحاجز النفسي بين طرفي التجنيد (الضابط والمواطنين).
- إيجاد عناوين ثابتة "للشاباك" لكل منطقة في قطاع غزة يمكن للمواطنين التواصل عبرها مع العدو.
- تسهيل عملية الاتصال بين الضابط والمواطنين في القطاع.
- الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن المناطق بشكل متخصص، فكل صفحة ضابط معنية بمنطقة معينة.
الفئة المستهدفة:
- من خلال المتابعة لصفحات التجنيد التي استخدمها العدو تبين أن الفئة ما بين 18 – 22 عام هي الفئة الأبرز في عملية التجنيد.
- جميع السكان المتواجدين في نطاق عمل الضابط، فمثلاً الضابط عدنان يستهدف جميع سكان مدينة رفح.
- أصحاب الحاجات وقليلي الوعي بوسائل التجنيد لدى العدو.