هوس الصواريخ يحول الكيان لمنطقة تدريب وملاجئ
المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
بدأ جيش الاحتلال، الأحد، تمرينا عسكريا واسعاً يحاكي استهداف الكيان بالصواريخ من 3 جبهات مختلفة ويستمر حتى الخميس القادم.
وذكرت إذاعة الاحتلال صباح اليوم أن "الجبهة الداخلية تبدأ تمرينا وطنيا مشتركا تحت عنوان (نقطة تحوّل) ويجري في جميع أنحاء البلاد".
وتشارك في التمرين إضافة إلى قيادة الجبهة الداخلية كل من سلطة الطوارئ الوطنية والوزارات المعنية والسلطات المحلية وأجهزة الأمن والإنقاذ والجهاز التعليمي وبعض الدوائر العامة وجهات القطاع الخاص أيضاً.
وأوضحت القناة العاشرة أن "من بين السيناريوهات التي سيركز عليها التمرين تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من سوريا، ولبنان، وقطاع غزة في آن واحد، وإصابة بنى تحتية مثل منشآت الكهرباء، والغاز، والمياه، والموانئ، ومطار بن غوريون الدولي".
وقالت الإذاعة الصهيونية إنه "في إطار التمرين ستطلق صفارات الإنذار مرتين، بعد غد الثلاثاء، في كافة المدن، وسيطلب من المواطنين دخول الملاجئ، أو المناطق الآمنة والمحصنة".
من جانبه قال الموقع الإلكتروني للجيش "إن التمرين يجري بناءً على خطة التدريبات السنوية حفاظاً على جاهزية القوات المسلحة، وإنه لا يدل على أي تغيير في درجة التأهب لقوات الجيش".
وأشارت القناة العاشرة أن "التمرين يجري سنويا منذ الحرب الثانية على لبنان عام 2006، بعد ظهور مواطن ضعف في قدرات قوات الإحتياط، والتنسيق بين الأجهزة الإسرائيلية في الحرب".