أهم الأخبار

حركة المجاهدين تنظم ندوة سياسية بعنوان"حق العودة بين انتصار المقاومة وحق العودة".

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - خاص

عقدت دائرة شئون اللاجئين في حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الثلاثاء (19-5) ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة بعنوان "حق العودة بين انتصار المقاومة وإنشغال الأمة" .

وقد حضر الندوة عدد من قادة القوى الوطنية والإسلامية ووجهاء ومخاتير وعدد لفيف من ابناء شعبنا .

 

 

 

بدوره قال د.سالم عطالله "أبومحمود"عضو مكتب الامانة لحركة المجاهدين الفلسطينية ان قيادة العدو الصهيوني راهنت على نسيان الاباء والاحفاد لتراث وميراث

الاجداد وتابع قائلاً ان المعادلة اليوم قد تغيرت موضحا ان الاحفاد هزموا العدو في معارك .

ولفت ابو محمود ان العدو الصهيوني قد بث سمومه وفتنه في بلادنا العربية لتنشغل في صراعات واقتتالات داخلية بعيدة عن قضية الأمة المركزية .

وذكر عطا لله في كلمته ان العدو الصهيوني نجح في تأليب بعض وسائل الإعلام المشبوهة ضد المقاومة وغزة لتصل إلى قرارات قضائية تجرم المقاومة بدل ان تدعمها .

وبينّ أيضاً ان حق العودة إلى الديار والربوع هو حق أصيل وراسخ وهو لب الصراع بيننا وبين المحتلد.سالم عطالله

موضحا ان العدو يعمل على ازهاق هذا الحق في البلاد المجاورة لفلسطين لتفريغها من اللاجئين وإبعادهم عن التلاصق المباشر بأرضهم مؤكداً ان مخيم اليرموك ومآسيه شاهدة على ذلك .

ولفت ابو محمود ان طوابير اللاجئين التي هجرت من أرضنا أصبحت صفوفا من المجاهدين أصحاب عقيدة وإيمان لايعرف التقهقر والانكسار .

وأضاف ان حق العودة وكل حقوقنا لن توهب ولن تمنح ولن تُهدى ولكنها تنتزع إنتزاعا.

وأوصى عطا لله المشاركون داعياً إلى وحدة صادقة تعمل على استنهاض الأمة لتوجه طاقاتها وتُسخر جهودها نحو رفع الظلم عن الأرض المقدسة حتى القضاء على رأس الفتنة والشر والكيان السرطاني "إسرائيل".

ومن ناحيته أكد أ.داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على ضرورة

تعزيز وترسيخ الثقافة الوطنية ومواجهة الغزو الثقافي والتضليل الهادف لتغيب المفاهيم والثوابت الوطنية

وأضاف أنه على مدار العقود التي مرت على احتلال فلسطين بان هناك ثابت وحيد حمله شعبنا هو  ان المقاومة ليست خيار بل هي فرض وضرورة وثابت .

وشدد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، على أنه لا يمكن أن تقام دولة فلسطينية وأخرى صهيونية، فهذا الحل يتناقض مع جوهر الصراع على أرض فلسطين، واللهاث وراء السراب هو مضيعة للوقت .

وختم قائلا أن المستقبل لشعبنا ومقاومته في ظل تراجع في المشروع الصهيوني ، مؤكدا أن شعبنا صاحب حقه وأرضه ولن يتنازل عن أي شبر من ارض فلسطين التاريخية .

ومن جهته قال د.عصام عدوان رئيس دائرة اللاجئين في حركة حماس إن واجب جميع قوى الشعب الفلسطيني أن تقتدي برسولنا محمد وهي تعمل على بناء مشروع وطني فلسطيني يحقق العودة للاجئين ويحرر أرض فلسطين، يقوم على العقيدة الإسلامية السليمة والوحدة الوطنية والمقاومة المسلحة.

وأضاف، إن الشعب الفلسطيني بات أقرب إلى عودة وطنه الذي هجر منه قسراً قبل 67 عاماً، موضحاً أن قدوم ذكرى النكبة بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يؤكد على أننا بتنا للعودة والتحرير أقرب.

وأشار عدوان إلى أن الاحتلال بات عاجزاً عن إقناع اليهود في الهجرة إلى فلسطين المحتلة والاستيطان فيها، مستشهداً بفرار مغتصبي غلاف غزة من مساكنهم على وقع ضربات المقاومة الفلسطينية خلال عدوان عام 2014م على القطاع.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يقترب شيئاً فشيئاً من تحقيق حلمه بتحرير أرضه والعودة إليها، وما عليه إلا أن يشد الهمة باتجاه تحقيق هذا الهدف.

وجدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، تأكيده على موقف الحركة الثابت والمتمسك بحق الشعب الفلسطيني بكامل أرضه، وحق عودة اللاجئين المهجرين في دول الشتات إلى ديارهم وقراهم.

ودعا عدوان كافة القوى والفصائل الفلسطينية من أجل التخطيط والعمل معاً من أجل تطبيق حق العودة، وإيجاد نماذج يمكن السير عليها لإعادة باقي اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.

ومن ناحيته وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، التحية إلى روح شهداء فلسطين وخص بالذكر الشهيد المؤسس لحركة المجاهدين عمر عطية أبو شريعة "أبوحفص.

وطالب  بالتوحد لنيل حقوقنا المسلوبة وعلى رأسها حق العودة.

وأكد أن الأرض هي جوهر الصراع مع الاحتلال وان حق العودة لن يسقط بالتقادم ، داعياً إلى انجاز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الذي يواصل مصادرة الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان والتهويد وسرقة المياه والتراث والتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة لشعبنا الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية.

ونوه أبو ظريفة الى ان بوصلة شعبنا وقواه ستبقى باتجاه النضال من اجل نيل الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة ورفضنا لاي محاولة تسعى للزج بنا في الصراعات الداخلية للدول العربية، داعيا إلى إنصاف الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء.