أهم الأخبار

أسرى فلسطين : 320 حالة اعتقال خلال مارس

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال لا يزال يواصل حملات الاعتقال الشرسة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ، حيث رصد المركز خلال مارس الماضي ما يزيد عن (190) عملية اقتحام للمدن والقرى الفلسطينية ،اعتقل خلالها (320) مواطنا بينهم 42 طفلا ، و 30 امرأة .

 

وبين المركز بان من بين المعتقلين (80) مواطنًا من مدينة القدس،  بينما اعتقل الاحتلال من مدينة الخليل حوالى (60) مواطناً الباقي من مدن وقرى الضفة الغربية،  فيما اصدرت محكمة عوفر العسكرية حكما بالسجن "المؤبد مرتين" على الاسير الجريح "ماهر حمدي الهشلمون " 30 عام من الخليل ، بعد اتهامه بقتل مستوطنه طعنا .

 

وأوضح الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان الاحتلال اعتقل (24) مواطنا من قطاع غزة منهم (7) من التجار خلال تنقلهم على معبر بيت حانون متوجهين إلي الضفة الغربية لممارسه أعمالهم، رغم انهم يملكون تصاريح للحركة، و(6) صيادين، والباقي تم اعتقالهم قرب الحدود الشرقية للقطاع .

 

فيما تعرض 6 من  الصحفيين الى الاعتقال خلال مارس، لا يزال يعتقل منهم الصحفي " إسلام الفقهاء"، من رام الله، والصحفي "على العويوى" من الخليل ، والصحفي "اسلام سالم" من بيت لحم .

 

استهداف النساء والأطفال

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال صعد الشهر الماضي من استهداف النساء الفلسطينيات حيث وصلت حالات الاعتقال بين النساء الى (30) حالة بينهن  السيدة المقدسية آمال محمود الشاويش (48عام) وهي والدة الأسير المقدسي "محمد جودت الشاويش " المحكوم بالسجن مدة خمس سنوات، أثناء دخولها لزيارته في سجن النقب الصحراوي. بحجة تهريب شرائح اتصال، وكذلك  السيدة "صفاء دميري" (28عام) زوجة الأسير المقدسي رمزي دميري وطفلتها البالغة من العمر عامين، خلال زيارة زوجها في سجن إيشل وأطلق سراحها  بعد أربعة أيام و تحويلها للحبس المنزلي، والسيدة " سناء موسى جبارين" ، وهي أم لخمسة أطفال من بلدة سعير في محافظة الخليل، واطلق سراحها  بكفالة بعد اعتقال 3 ايام بغرامة مالية ثلاثة آلاف شيكل .

 

فيما اعتقلت (42) طفل ، أصغرهم الطفل " محمد غالب حمامرة"  9 أعوام من قرية حوسان غرب بيت لحم ، والطفل المقدسي مهدي حاتم أبو عصب (11 عام) أثناء تواجده في حي القرمي في البلدة القديمة .

 

الأوامر الإدارية

وكشف الأشقر بان الاحتلال صعد بشكل لافت خلال مارس  من اللجوء لاستخدام سياسة الاعتقال الاداري حيث اصدر ( 121) قراراً إدارياً ما بين اعتقال إدارى جديد وبلغت (22) قرار، بينما اصدرت (99) قرار ادارى بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة ، تراوحت ما بين شهرين وستة اشهر ، منهم  (40) قرار لأسرى من مدينة الخليل،  ومن بينهم  النائب "حسن يوسف" من رام الله ، والأسير المريض "نبيل النتشه " من الخليل للمرة الخامسة على التوالي .

 

استمرار القمع

وأفاد الأشقر بان إدارة السجون واصلت  من استهدافها للأسرى خلال الشهر الماضي بتصعيد عمليات الاقتحام والتنكيل ، حيث نفذت (19) عملية اقتحام للأقسام والسجون ابرزها سجون (ريمون ، وعسقلان، ومجدو),

فيما تعرض الأسير "ثائر مضية" (22 عامًا) من الخليل للضرب من قوات (النحشون) أثناء نقله من سجن عسقلان إلى محكمة عوفر علما ابنه مريض،  فيما اعتدت كذلك على الأسرى " خضر الهريمي" من بيت لحم، و"محمد براغيث" من بلدة بيت أمر، و"صالح عثمان" من رام الله، و"محمد عيسى " من مخيم العروب ، خلال وجودهم في غرفة الانتظار بسجن عوفر مستخدمة الكلاب البوليسية .

 

فيما أقدمت على نقل الاسير عبدالله البرغوثي, من ريمون, إلى العزل الانفرادي في سجن نفحة قسم 4 كما نفذت عدة علميات نقل للأسرى خلال مارس الماضي من بينها نقل 45 أسيراً من ريمون الى نفحه ، بعد اقتحام السجن، ونقلت القيادي فى الجبهة الشعبية الأسير وائل الجاغوب  من"ريمون" إلى سجن " جلبوع". ,نقلت " محمد صبحة" عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس من نفحه  إلى سجن "مجدو".

 

تعليق الإضراب

وقال الأشقر بان  الشهر الماضي شهد استعداد حقيقي من الأسرى لتنفيذ برنامج تصعيدي ضد إدارة السجون لوقف العقوبات التي ضاعفت من معاناتهم، حيث وضع الأسرى عدة مطالب أبرزها : وقف العقوبات التي فرضت بعد حادثة مقتل المستوطنين في الخليل ، وإنهاء جريمة العزل الانفرادي ، ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات،  ووقف المنع الأمني لزيارات الأهالي، وكان من المقرر أن يبدأ التصعيد في العاشر من مارس، إلا أن إدارة السجون اجتمعت بالأسرى، وتوصلت إلى اتفاق بتعليق الأسرى لخطواتهم النضالية، مقابل موافقة الإدارة على معظم مطالب الأسرى ، بينما ينتظر الأسرى أن تنفذ تلك المطالب .