غانتس يعترف: واجهنا مقاتلين شجعان في غزة
المكتب الإعلامي - وكالات
في تصريح هو الأول من نوعه، امتدح رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس" اليوم الاثنين، مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، واصفا إياهم ب"الشجعان".
ونشرت القناة العبرية الثانية خبراً بعنوان "غانتس عن مقاتلي حماس: يجب قول الحقيقة فقد واجهنا مقاتلين شجعان" في إشارة إلى بسالة المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ونقلت القناة عن غانتس خلال حديث أجراه مع ضباط استضافهم في عيد المظلة في مقر وزارة الجيش في "تل أبيب"، أن مقاتلي حماس "يتدربون أيضاً، ويجب أن نقول الحقيقة فقد قاتلنا أناساً شجعان، من يركض خلف دبابة ويحاول وضع عبوة عليها فهذا فعل أناس شجعان".
ونوه غانتس إلى متابعة جيش الاحتلال ما يدور وراء الحدود سواءً داخل قطاع غزة أو من جهة البحر وذلك للحفاظ على الجهوزية الدائمة كما قال.
وأضاف متطرقاً للتهديدات الأمنية التي تواجه الكيان الإسرائيلي أنه "لا يعرف ما الذي سيحصل مستقبلاً وما هي التحديات الجديدة التي ستواجه الكيان"، داعياً إلى مواجهتها والشعب الإسرائيلي موحد.
وتطرق غانتس إلى أداء كبار الضباط خلال العدوان على القطاع قائلا إنها مرت بتجربة قتالية ويجب التحقيق في أدائهم فيما بعد، داعياً ضباطه إلى المواظبة على التدريب.
وحضرت الاجتماع إحدى الضباط التي تخدم في النيابة العسكرية حيث سألها غانتس عن أخلاق الجيش خلال العدوان على غزة فردت قائلة إنه من أفشل ما يكون، الأمر الذي رد عليه رئيس الأركان ساخر "يجب أن نرتب لك لقاءً مع بان كي مون" أمين عام الأمم المتحدة.
واستشهد أكثر من ألفين و140 فلسطينيًا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في الفترة من 7 يوليو حتى 26 أغسطس الماضيين.