أهم الأخبار

تفاصيل جديدة حول "هدار جولدين"!

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
غزة - المكتب الاعلامي / متابعة:
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الجمعة عن اختطاف وأسر أحد الضباط العسكريين خلال اشتباكات ضارية وعنيفة شهدتها المنطقة الشرقية لمدينة رفح منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم مع المقاومة الفلسطينية.
 
وقالت القناة العاشرة نقلاً عن مراسليها إن المختطف لدى المقاومة هو "هدار جولدين" يبلغ من العمر 23 عاماً برتبة ملازم من لواء جفعاتي، يقطن في مدينة "كفار سابا"، كما أنه يخدم في الوحدة الخاصة في لواء النخبة جفعاتي المنتشر على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة.
 
كما لفتت القناة إلى أن الجيش الصهيوني سيعتبر الضابط المختطف بمثابة أسير حرب تم اختطافه خلال معارك عنيفة مع المقاومة وجهاً لوجه، كما اعترف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسم مقتل اثنين من الجنود وأسر ثالث في الاشتباكات العنيفة التي دارت مع المقاومة شرق رفح صباح اليوم.
 
وقالت القناة أن المختطف تابع ليهود أشكنازي، والده قائد كتيبة احتياط، وله شقيق يخدم في الجيش الصهيوني ، كما أن عائلة المختطف يتبعون لحزب البيت اليهودي برئاسة "نفتالي بينت".
 
وكانت القناة قد ذكرت على موقعها الالكتروني صباح اليوم بأن معارك قوية وعنيفة جداً تدور حتى هذه الساعة شرقي مدينة رفح بين جيش الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية.
 
ووفقاً لما نقلته القناة عن مراسلها للشئون السياسية "موآف باردي" قوله "بأن الأمور تتجه نحو التعقيد بالنسبة للمستوى السياسي والأمني في "إسرائيل"، وأن هدف العملية المتعلق بالقضاء على الأنفاق قد دخل في متاهة جديدة في أعقاب العملية شرق رفح صباح اليوم".
 
كما لفت مراسل القناة العاشرة إلى أن "إسرائيل" ستجد صعوبة بالغة تحديد أهداف جديدة للعملية العسكرية، خاصة في ظل خشية أمنية صهيونية من تورط المزيد في وحل قطاع غزة، مع تزايد أعداد القتلى في صفوف الجنود الصهاينة.
 
وفي غضون ذلك أعلن منسق عمليات الحكومة الصهيونية في المناطق الفلسطينية "يوآف مردخاي" رسمياً بأن التهدئة الإنسانية التي أعلنت عنها كلاً من الأمم المتحدة وواشنطن قد انتهت بالنسبة للجانب الصهيوني وأنها حل منها، كما أبلغ مندوب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط "روبرت سيري" بذلك.