كتائب المجاهدين تزف الشهيدان كمال ابوطه و اسماعيل أبو حطب
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
::::: بيان صادر عن كتائب المجاهدين :::::
كتائب المجاهدين تزف الشهيدان كمال ابوطه و اسماعيل أبو حطب
وتستمر مسيرة الجهاد والمقاومة المعبقة برائحة الشهداء الزكية، وتتواصل قوافل الشهداء بالسير على درب ذات الشوكة...
ليسقط الشهيد ويخلفه ألف، وليرتقي الشهيد وتلحقه القوافل...
لتمضي كتائب المجاهدين على هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ وصحبه الكرام، ولتجدد عهدها مع الله عز وجل وشهداء شعبنا الأبرار، وتخرج الشهداء والمجاهدين ليسرجوا بدمهم الطاهر قناديل الأقصى دما...
ويأبى رجال فلسطين الأشداء، ومجاهدي كتائب المجاهدين الميامين إلا أن يجعلوا من أجسادهم الطاهرة جسورا للعز والانتصار، ليترجل فارسان من كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية إلى العلا ...
فإننا في كتائب المجاهدين ننعى إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وبكل فخر واعتزاز ،،، واستمراراً منا على درب الجهاد والاستشهاد ،،، وتمسكاً منا بإسلامية فلسطين وقدسية كل حبة رمل فيها،،،
الشهيد المجاهد / كمال أبو طه
الشهيد المجاهد/ إسماعيل أبو حطب
واللذان لبا نداء الدين والوطن بعد أن أبلا بلاءاً حسناً في الدفاع عن شعبنا المجاهد في معركة الخُسران المبين مساء اليوم الاثنين الموافق 14/7/2014م ،،،
وإننا إذ نزف شهدينا المجاهد إلى الحور العين، لنؤكد أن دماء الشهداء ستبقى منار لطريق النصر والتحرير، وأن مجازر العدو "المفسد" لن تزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بدرب الأحرار والمجاهدين.
فجهادنا وعمليتنا متواصلة، وصواريخنا مازالت تدك معاقل بني صهيون "المفسدين" لتدافع عن شعبنا المظلوم في غزة وفلسطين، ولن نلقي السلاح إلا في ساحات الأقصى المبارك مهما كانت التضحيات وعظمت الجراح ،،،
والله أكبر ،،، والعزة لله ولرسوله والمؤمنين،
والله أكبر ،،، والنصر حليف المجاهدين.
كتائب المجاهدين
الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية
16 رمضان 1435هـ
الاثنين 14/7/2014م