الاحتلال ينتقل لمرحلة تطمين الخصم
المكتب الإعلامي- متابعة
يبدو أن الفشل الأمني والاستخباري لدى جيش الاحتلال في الوصول للمستوطنين المختفين الثلاثة يدفعه لتجريب جميع الوسائل للوصول لمكانهم.
الاحتلال يعتقد أن العملية يقف وراءها تنظيم مسلح، وبناءً عليه يستخدم جميع الوسائل المتاحة لديه ليصل لطرف خيط يقوده لمكان المختفين، وقد استخدم القوة العسكرية والبحث المكثف والاغلاق، بالإضافة لتصريحات التهديد والوعيد، وكل هذه الأمور لم تجدي.
وبحسب محلل أمني لموقع "المجد الأمني" فإن الاحتلال سينتقل لمرحلة "تطمين الخصم" ليركن ويخطئ فتكون الضربة ضده مفاجئة ويسهل الوصول إليه.
وأشار المحلل إلى أن الجيش الصهيوني يدرك أن الآسرين – إن ثبتت عملية الأسر- يتخذون اجراءات أمنية شديدة التعقيد، الأمر الذي يقلل من امكانية الوصول لطرف خيط يدل عليهم، موضحاً أن العدو سيقلل من ضغطه العسكري ليعطي للخاطفين فرصة الخروج من أماكن اختبائهم مع استمرار عمليات المراقبة فيخطئوا فيتم رصدهم والوصول إليهم.
وكان ضابط صهيوني كبير قال إن العملية العسكرية الصهيوني التي تشنها دولة الكيان على المناطق الفلسطينية منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة شارفت على الانتهاء وأنها ستنتهي خلال ثلاثة إلى أربعة أيام في حين ستتواصل عمليات الجيش الرامية للبحث عن المستوطنين والتحقيق مع المعتقلين.
وأضاف الضابط الكبير في حديث لموقع "والا" العبري "ستنتهي عملية عودة الأخوة خلال ثلاثة إلى أربعة أيام"، وذلك على الرغم من فشلها حتى الآن في الوصول إلى المختطفين حيث ستتواصل الجهود في هذا المجال مع التركيز على المجال الاستخباري.