خلال الوقفة التضامنية... د. سالم عطالله: مايتعرض له الاداريون من اعتداءات سيتحطم على صخرة صمودهم
غزة- المكتب الإعلامي:
أكد المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية د. سالم عطالله أن تضحيات أسرانا ومعاناتهم واضحة لا تخفى على احد, فالعار سيلحق كل من خذل هؤلاء ولم ينصرهم, في ظل مجتمع دولي يكيل بمكيالين ويصم آذانه عما يعانيه أسرانا الأبطال.
منوهاً بأن ما يتعرض له الأسرى الإداريون في هذه المرحلة من ضغوطات واعتداءات تهدف إلى كسر إرادتهم، وتركيعهم وثنيهم عن الاستمرار في الإضراب لنيل حقوقهم ستفشل وتتحطم على صخرة صمود الأسرى الأبطال.
وقال خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة نظمتها دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية وبحضور مهيب من أبناء الحركة والمتضامنين: " إنه رغم كل هذه العذابات إلا أن أسرانا الذين يواصلون معركة الماء والملح ليومهم الـ49 على التوالي ينتظرون منا الكثير من الجهد والعمل لتحريرهم ورفع الظلم عنهم"، مؤكداً أن تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني وقومي وإنساني واستمرار معاناتهم وصمة عار على جبين الإنسانية.
كما ودعا الفصائل جمعاء و الأجنحة العسكرية خاصة كتائب المجاهدين , القسام , السرايا , ألوية الناصر, وكل الأجنحة المسلحة إلى العمل الجاد لتحرير الأسرى وإيجاد صفقات أخرى كصفقة وفاء الأحرار حتى تبيض السجون مشدداً في الوقت ذاته بان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة واحدة هي القوة والحراب.
وطالب عطالله امتنا العربية و الإسلامية إلى تحمل دورها تجاه أسرانا الأشاوس والذين يذودون عن حياض الأمة , ودعا أيضاً شعبنا الفلسطيني بكافة جهاته إلى هبة جماهيرية من اجل رفع الظلم عن أسرانا.
فيما ناشد أيضاً المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين مؤسسات المجتمع الدولي إلى اخذ دورها ضد من ينتهك كل معالم الإنسانية ويحاربها في ابسط حقوقها, قائلاً:" بان التاريخ لن يرحم أحداً".
وفي ختام حديثه جدد العهد مع أسرانا الأبطال على تحريرهم و عدم التخلي عن سلاحنا الشرعي ما دام هناك جندي صهيوني يدنس شبراً من أرضنا موجهاً التحية لأسرانا العظماء الذين يسطرون أروع ملاحم الفداء والتضحية والى أسرى الحركة ذاكراً منهم الأسير المجاهد/ محمد البل, و الأسير المجاهد/ احمد أبو ظاهر و الأسير المجاهد/ محمد العمور و الأسير المجاهد/ إبراهيم غنيمات والأسير المجاهد/ عنان سعد و الأسير المجاهد/ رجب صلاح الدين و الأسير المجاهد/ علي الحروب والقائمة تطول .........