أهم الأخبار

بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى الـ 66 للنكبة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى الـ 66 للنكبة

 

حق العودة هو لب الصراع مع العدو المجرم، والمقاومة هي الخيار الأمثل لإنتزاع كافة الحقوق

يا جماهير شعبنا المجاهد:

 لا يخفى على أحد كم كانت المؤامرة عظيمة على شعبنا وكم كان التواطؤ العالمي والخذلان العربي في حينها ، وكم بذلت بريطانيا من مال ومساعدات مختلفة في سبيل إقامة دولة الكيان على أرضنا ... لقد سهلوا لعصابات الهجانا والاغرون وغيرها .. لقد ظُلم شعبنا مراراً وتكراراً... ظُلم من دولة الانتداب بريطانيا التي ساعدت العدوان ضده وأمدته بكل سبل النجاح ... ظُلم من المجتمع الدولي حين أصدرت هيئة الأمم قرارات تثبت دولة الاحتلال على أرضنا ... وإن أصدرت قرارات أخرى بشأن العودة فهي لم تأخذ حيزاً من الاهتمام منها أو من المجتمع الدولي بأسره .. ظُلم من أمتنا العربية والإسلامية حين خذلته قيادة جيوشها وأسلمته لعصابات الصهاينة دون إسناد أو إمداد.

جماهير الحق المبين :

لقد كانت معاناة اللاجئين الفلسطينيين الممتدة من دير ياسين إلى مخيم اليرموك الذي يموت أهله جوعاً وظلماً وقهراً دون وازع من إنسانية أو رحمة ،كانت ومازالت وصمة العار في جبين الإنسانية جمعاء والعالم بأسره لأنه رضي بالظلم مراراً وتكراراً... إن حق العودة هو لب الصراع مع هذا العدو المجرم ،فلن يقبل العدو بأن تتغير ملامح كيانه الديمغرافية وبمسح هويته المزعومة ....ونحن الفلسطينيين من منطلق عقديٌ لن نُقر بشرعية الكيان على أرضنا مهما بلغت الضغوط والمؤامرات ، فلذا فإن المعركة هنا على ارض فلسطين نحن الأبناء والأحفاد باقية ما بقي الزيتون والليمون ولن تضع أوزارها إلا بعودتنا إلى ديارنا .. إن فلسطين أغتصبت وأقيمت على أرضها دولة الاحتلال كان ذلك بعوامل عدة أبرزها:

  • الضعف الفلسطيني العربي ثقافياً وسياسياً ومادياً وحتى عقدياً.
  • حالة الضعف العربي الإسلامي الواضحة وعدم امتلاك حُكامها زمام الأمور لاسيما وأن الهيمنة الغربية كانت جاثمة وواضحة .
  • الصمت الدولي على الجرائم الصهيونية والدعم الواضح من دولة الانتداب بريطانيا والتي سهلت إقامة الكيان ونكبة شعبنا إلى اليوم.

فلذا فإنه في هذه المرحلة ونحن في موضع الثبات على الحق وعدم نسيان والتفريط وفي الذكرى الـ66 للنكبة لا يسعنا في حركة المجاهدين الفلسطينية إلا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن كان ضياع فلسطين بضعف عربي إسلامي فلابد من امتنا أن تستنهض همتها وتوحد جهودها وتأخذ دورها الريادي لتحرير مسرى نبيها وتحرير أرض المسلمين المغتصبة

ثانياً: التوعية والتعبئة العامة في صفوف الشعب والأمة والتركيز والتأكيد على حقنا التاريخي في فلسطين بكافة الطرق المناسبة لاسيما الجانب العقدي ّ

 ثالثاً: الالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة هذا الخيار الذي  جربنا جميعاً ثمراته لا سيما بعد تحرير غزة وصفقة وفاء الأحرار وانتصار السجيل.

رابعاً: الاستمرار في إعداد الأجيال الجهادية الواعية والحاملة للهم الوطني المرتكز إلى جانب العقدي والذي يضمن الصمود في أي معركة محتملة مع العدو

خامساً: العمل المؤسساتي المختلف على تسليط الضوء على معاناة اللاجئين التي ترسخ العودة في أذهان المجتمع .

حركة المجاهدين الفلسطينية

الخميس

16 رجب 1435هـ

الموافق 15/5/2014م