أهم الأخبار

بمشاركة حركة المجاهدين:الفصائل الفلسطينية تندد باعتقالات الضفة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الإعلامي - غزة بمشاركة حركة المجاهدين الفلسطينية نددت قيادات الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة بالاعتقالات المتواصلة من قبل الاجهزة الامنية في حكومة رام لله بالضفة المحتلة التي تستهدف عناصر المقاومة في الضفة.   وطالب هؤلاء خلال وقفة احتجاجية بمدينة غزة اليوم الاثنين وشارك فيها العشرات من المواطنين حكومة رام الله وأجهزتها الأمنية بالتوقف الفوري عن ملاحقة واعتقال الشرفاء والمقاومين وطلاب الجامعات في مخيمات الضفة.   وأكدوا أن سلاح المقاومة سيظل مشروعاً في وجه الاحتلال من أجل تحرير الأراضي ودحره، داعين المقاومة في الضفة بالاستمرار في عملياتها من أجل التحرير. من جانبها رفضت “حركة المجاهدين” بشكل قاطع أي شكل من أشكال الاعتقال السياسي، بالإضافة إلى إدانتها لحالة التنسيق الأمني التي تتم بين السلطة بالضفة والاحتلال، معتبرةً إياه بأنه طعنه في خاصرة الشعب الفلسطيني وخروج عن الأخلاق والأعراف الفلسطينية.   ودعا أ.نائل ابوعودة عضو مكتب الامانة العامة ”، السلطة وأجهزتها إلى وقف الحملة فوراً والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني، وترك طريق التنسيق الأمني والمفاوضات العبثية التي تشكل غطاءً ومبرراً للمحتل.   وطالب جميع أجنحة المقاومة الفلسطينية بالضفة إلى اشعال نار المقاومة تحت أقدام الصهاينة، وتنفيذ المزيد من الضربات ضد المحتل، ملتمساً العذر لتلك الأجنحة في حجم وقوة تنفيذ العمليات بفعل الملاحقة الأمنية التي تتم لهم من قبل الاحتلال والسلطة بالضفة. ودعا سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السلطة بالتوقف والعدول عن القرارات المتخذة بحق المقاومين في الضفة، وأن تكون الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين من الاعتقالات الصهيونية.   وقال أبو زهري:"إن كل الجرائم التي ترتكبها الأجهزة الأمنية لن تفلح في ردع المقاومة الفلسطينية في الضفة، وستكون أقوي وأشد برغم الاعتقالات والاعتداءات المتواصلة".   بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل:"إن مخيمات الضفة الغربية تشهد العشرات من الاعتقالات والاقتحامات الليلية لأجهزة السلطة، وجهاز المخابرات على وجه الخصوص".   وأضاف المدلل:"هناك العديد من الاعتداءات والاعتقالات سجلت بحق قيادات المقاومة في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية ومنها الاعتداء على جنازة الأسير حسن الترابي".   من جانبه قال المتحدث باسم القوي الوطنية والإسلامية وليد العوض:"إن غزة لن تكون إلا رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني بالرغم من المعوقات السياسية الشائكة".   وأضاف:"العدو الرئيس هو الاحتلال وبوصلة السلاح يجب أن تكون دائماً موجهة على الاحتلال، والأمور الداخلية الفلسطينية يجب أن تحل بالحوار السلمي".   وأدان العوض جميع أشكال التعدي على الحريات سواء في الضفة أو غزة، مؤكداً أن هذا الأسلوب خارج التقاليد الفلسطينية المتعارف عليها.   من جهة ثانية بين عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن هناك أجماعا وطنيا وفصائليا رافض بشكل قاطع الاعتقالات المتسمرة في الضفة الغربية.   وقال أبو ظريفة إن استمرار هذه الاعتقالات بحق المقاومين في الضفة سيعزز الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني"، داعيًا السلطة بالتوقف والعمل على حماية شعبنا من نيران الاحتلال.