حركة المجاهدين:ﻛل اﻟﻘرارات اﻟﺗﻲ ﺗﻌطﻲ ﺷرﻋﯾﺔ ﻟﻠﺻﮭﺎﯾﻧﺔ ﻓﻲ أرﺿﻧﺎ ﻻ ﺗﻌﻧﯾﻧﺎ ﺑﺷﻲء وﻻ ﺗﺳﺎوي اﻟﺣﺑر اﻟﺗﻲ ﻛﺗﺑت ﺑها

ﻛل اﻟﻘرارات اﻟﺗﻲ ﺗﻌطﻲ ﺷرﻋﯾﺔ ﻟﻠﺻﮭﺎﯾﻧﺔ ﻓﻲ أرﺿﻧﺎ ﻻ ﺗﻌﻧﯾﻧﺎ ﺑﺷﻲء وﻻ ﺗﺳﺎوي اﻟﺣﺑر اﻟﺗﻲ ﻛﺗﺑت ﺑها   ﺗﻣر ﻋﻠﯾﻧﺎ اﻟﯾوم ذﻛرى ﻗرار اﻟﺗﻘﺳﯾم اﻟذي أﺻدرﺗﮫ ﻋﺻﺑﺔ اﻷﻣم ﻗﺑل أﻛﺛر ﻣن 6 ﻋﻘود من اﻟزﻣن،ﻣﺗﺟﺎھﻠﯾن ﺑﻛل وﻗﺎﺣﺔ ﻣﻌﻠﻧﺔ أﺣﻘﯾﺔ اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ اﻟﻣظﻠوم ﺑﺄرﺿﮫ وﺣﻘﮫ اﻟﺛﺎﺑت ﻓﯾﮭﺎ، ﻣﺗوﺟﯾن ذﻟك ﺑﺎﻟﺗﺄﻣر اﻟﺳري واﻟﻌﻠﻧﻲ ﺿد اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن إﻟﻲ أن طردوه ﻣﻧﮭﺎ ﺗﺣت ﻗوة اﻟﺳﻼح، وﺗﺳﺗﻣر اﻟﻣﻌﺎﻧﺎة إﻟﻲ ﯾوﻣﻧﺎ ھذا ﺿد اﻟوﺟود اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻋﻠﻲ أرﺿﻧﺎ ﻟﺗﻛﺗﻣل ﻣﺄﺳﺎة اﻟﺷﻌب، وﺗزداد ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﮫ ﻓﻲ ظل ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ظﺎﻟﻣﺔ ﻣظﻠﻣﺔ. ﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻊ ﺣﺗﻰ ﺗﻧﻔﯾذ وﻟو ﺟزء ﺑﺳﯾط من ﻗراراﺗﮫ اﻟﻣﻧﺣﺎزة ﺑﺎﻟطﺑﻊ ﺑﺷﻛل وآﺧر ﻟﻠﺻﮭﺎﯾﻧﺔ، ﻓﻛل اﻟﺗزام ﻟدوﻟﺔ اﻟﻛﯾﺎن اﻟﻣﺳﺦ ﯾوﺟدون ﻟﮫ  ﻣﺻوﻏﺎت ﻟﻠﮭروب واﻟﻣﻣﺎطﻠﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﻔﯾﺗو اﻷﻣرﯾﻛﻲ. ولا زال العدو الصهيوني يمعن في سياسات التهويد والتوسع العنصري في الضفة المحتلة بينما يترك العنان لقطعان مستوطنيه أن يدنسوا المسجد الأقصى وأن تستمر عمليات الحفر والتهويد تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك وعمليات طمس الهوية العربية الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك وغيرها...إﻧﮭﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺗﺳﺑﺑت ﺑﮭﺎ ﻗرارات اﻟﺷرﻋﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻛﯾل ﺑﻣﻛﯾﺎﻟﯾن. ﻓﻠذا ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻓﻲ ﺣرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺎھدﯾن الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين وﻧﺣن ﻧﻌﯾش ھذه اﻟذﻛري اﻷﻟﯾﻣﺔ ﻧؤﻛد ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ: 1- ﻛل اﻟﻘرارات اﻟﺗﻲ ﺗﻌطﻲ ﺷرﻋﯾﺔ ﻟﻠﺻﮭﺎﯾﻧﺔ ﻓﻲ أرﺿﻧﺎ ﻻ ﺗﻌﻧﯾﻧﺎ ﺑﺷﻲء وﻻ ﺗﺳﺎوي اﻟﺣﺑر اﻟﺗﻲ ﻛﺗﺑت ﺑﮫ. 2- ھﯾﺋﺔ اﻷﻣم وﻣؤﺳﺳﺎﺗﮭﺎ اﻟﻣﻧﺑﺛﻘﺔ ﻋﻧﮭﺎ ﺗﺗﺣﻣل اﻟﺟزء اﻷﻛﺑر ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺷﻌﺑﻧﺎ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻣدار ﻋﻘود ﻣن اﻟزﻣن . 3- اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ھﻲ وﺣدھﺎ اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻲ اﺳﺗرداد اﻟﺣﻘوق وطرد اﻟﻣﺣﺗﻠﯾن ﻻ ﺳﯾﻣﺎ ﺑﻌد اﻻﻧﺗﺻﺎر اﻟﻛﺑﯾر اﻟذي ﺣﻘﻘﺗﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻌدوان اﻟﺻﮭﯾوﻧﻲ . 4- ﻋودة اﻟﻼﺟﺋﯾن ﺣق ﺛﺎﺑت و ﻣﺟرم ﻣن ﯾﻔﻛر ﺑﺎﻟﺗﻔرﯾط ﺑﮫ. 5- ندعو كل من يراهن على خيار التسوية إلى التأمل والتبصر جيداً والعودة لخيار الشعب والأمة، وهو المقاومة التي انتزعت انتصاراً ليس عنا ببعيد في وجه آلة الدمار الصهيونية. 6- ﯾﺟب ﺗذﻟﯾل اﻟﻌﻘﺑﺎت ﻟﺗطﺑﯾق اﻟوﺣدة ﻋﻣﻠﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض وﺣﻣﺎﯾﺗﮭﺎ ﻻﺳﺗﻛﻣﺎل ﻣﺷروع اﻟﺗﺣرﯾر واﻟﺟﮭﺎد. 6- ﻧؤﻛد ﺟﺎھزﯾﺗﻧﺎ ﻟﻠدﻓﺎع ﻋن ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺿد أي ﺣﻣﺎﻗﺔ ﻗد ﯾﻘدم ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻌدو اﻟﻣﺟرم.   الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ,,, الله اكبر والنصر  حليف المجاهدين,,, حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدينالجمعة الموافق/29-11-2013م