نَشتم رائحة عدوان جديد على غزة بقلم د.سالم عطالله

بسم الله الرحمن الرحيم نَشتم رائحة عدوان جديد على غزة     بقلم د.سالم عطالله لا يخفى على احد حجم التحريض الذي يتعرض له قطاع غزة الباسل بشكل عام والمقاومة الأبية بشكل خاص في الإعلام المصري , وكأن العدو الاستراتيجي للأمة هي المقاومة الفلسطينية وكأن جمهورية غزة العظمى تواصل عدوانها على الأراضي العربية وتحتل أجزاءا وسعة منها ...إن الإعلام المصري الموجه ضد غزة توافق كثيرا مع ما تقوم به آلة الدعاية الصهيونية ضد المقاومة والشعب الفلسطيني بهدف تشويه صورة المقاومة الناصعة والتي أعجزت الكيان المفسد في حرب حجارة السجيل المباركة ... فها هي مصر الكنانة تدفع ثمن باهظا لوقوفها مع أهلها في غزة في تلك الحرب والتي كانت مصر شريكة في انتزاع النصر المبارك ضد آلة الإجرام الصهيونية ... نعم انه لا يروق لقادة العدو أن يروا مصر تقف بجانب أهلها بل أرادوها كما كانت من قبل  ... يعلن الحرب في عام 2008 على غزة من القاهرة من قبل وزيرة خارجية العدو ... هذه مصر التي يريدونها وإلا فان إثارة الفتن والعبث بالأمن القومي المصري بأدوات خبيثة ربما يكون جزء منها من أبناء جلدتنا هو مصير الوقوف بجانب الحق والدفاع عنه ... إن المشهد المصري الآن وحالة التحريض الإعلامية المصرية ضد غزة ,حتى أصبح الفلسطيني غير مرغوب فيه على ارض مصر, هو هدف صهيوني نجح العدو في تحقيقه بمساعدة من خان الدين والوطن وتساوق مع ذلك الهدف الخبيث ليكسر انف غزة وتضرب بقوة دون ان يحرك احد ساكن ... بل نعود بالذاكرة إلى عهد مبارك الذي حاصر غزة في عز العدوان عليها ... ما نقوله إن غزة ومقاومتها هي اشرف من أن يزج اسمها في افتراءات باطلة وان تعتبر عدوا بدلا من عدو الامة الاستراتيجي .. وان على الوسائل الإعلام المصرية أن تراجع نفسها جيدا وان لا تكون لعبة سخيفة بيد الصهيونية العالمية وحلفائها وأذنابها ... فالليل مهما طال فلابد من فجر يلوح بالأفق .. والعدوان مهما اشتد والمؤامرة مها عظمت فالنصر حليفنا حتما باذن الله.