أهم الأخبار

مخطط صهيوني لربط الحي اليهودي بساحة البراق

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الإعلامي-وكالاتكشفت مصادر فلسطينية النقاب عن مخطط هيكلي جديد تعده لجنة تتبع لوزارة الداخلية الصهيونية، يستهدف ربط الحي اليهودي في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة بساحة البراق، وذلك عبر ممرات تحت الأرض.وأوضح المحامي قيس يوسف ناصر، المتخصص بشؤون مدينة القدس المحتلة في بيان له، اليوم السبت، أن ما تسمى "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لوزارة داخلية الاحتلال "أنهت مخططًا هيكليًا جديدًا لبناء مصاعد وممرات تحت الأرض بين الحي اليهودي في البلدة القديمة وساحة البراق لربط الحي مباشرة بساحة البراق ولبناء مركز لزوار الساحة ومنطقة تجارة قربها".وبيّن المحامي ناصر أن المخطط الجديد سيعمل على استبدال "درج الراب يهودا هليفي"، وهو الدرج المؤدي من الحي اليهودي لساحة البراق، بإقامة مصعدين كهربائيين يربطان بين الحي اليهودي وساحة البراق، إضافة إلى إقامة مركز للزوار ومنطقة تجارية.وقال: "المصعد الأول سيكون عاموديًا، والثاني سيكون أفقيًا، كما يشتمل المخطط على تخصيص مركز للزوار وعلى منطقة للتجارة"، مبيناً أن شركة إسرائيلية تدعى "شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس" تدعي أنها المالك للأرض التي يسري عليها المخطط، هي من أعدت المخطط وقدمته للجنة.وحذر ناصر من خطر يتهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار من أجل تنفيذ المشروع، خاصة وأن المخطط "يتطلب تنفيذ حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة البراق، والتي ستنفذها الشركة اليهودية بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية".وشدد على أن المخطط "خطوة وجزء جديد من المخطط الاحتلالي الشامل لتحويل ساحة البراق مركزًا للشعب اليهودي والسيطرة التامة على هذا المنطقة".وأكد المحامي ناصر على أن الجمهور المعني يستطيع تقديم الاعتراضات على المشروع خلال شهرين وأن "المجلس الإسلامي الأعلى داخل الأراضي المحتلة عام 48"، برئاسة محمود مصالحة، سيقوم بتقديم اعتراض مفصل على المخطط كما فعل سابقًا بشأن المخططات الهيكلية الإسرائيلية في ساحة البراق.من جانبه؛ أفاد محمود مصالحة أن تجميد هذه المخططات يعطي الجهات الفلسطينية والإسلامية المحلية والدولية "المساحة الزمنية الكافية للعمل سياسيًا على إبطال هذه المشاريع للحفاظ على هوية القدس الفلسطينية". وأضاف: "علينا التصدي لكل المشاريع الإسرائيلية التي تهدد الوجود العربي والإسلامي في القدس".