بحضور حركة المجاهدين هبَّة جماهيرية شعبية دولية نصرةً للقدس وفلسطين
تاريخ النشر : الجمعة , 07 يونيو 2013 - 10:20 مساءً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الإعلامي-شمال غزةشارك المئات من أنصار حركة المجاهدين الفلسطينية إلى جانب جماهير حاشدة من مختلف القوى الاسلامية والوطنية الفلسطينية وعدد من قيادات الحركة و قيادات الفصائل الفلسطينية والمسئولين والنواب في المسيرة التي انطلقت من جميع مناطق قطاع غزة إلى المدخل الجنوبي من بلدة بيت حانون إلى الشمال من القطاع.زوال دولة الكيان حتمية قرآنيةوقال أ.نائل أبو عودة أبوزياد مفوض العلاقات الدولية بالحركة أن الجماهير المنتفضة التي جاءت لتشارك في هذا الزحف الكبير حملة معها رسالة للعدو الصهيوني مفادها :"إن زوال دولة الكيان حتمية قرآنية لا ريب فيها "وطالب أبو زياد الكل العربي المسلم بضرورة الانحياز لخيار المقاومة كـخيار استراتيجي ومركزي ووحيد مؤاكدا على ان المقاومة الفلسطينية قادرة على تحرير أرضنا وحقوقنا وحماية مقدساتنا ونبذ كل الخيارات الأخرى التي أضاعت حقوق الشعب الفلسطيني وأوضح ان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة البندقية والصاروخ.دعوة إلى إنهاء الأنقسام كما وجه د. سالم عطالله "أبومحمود مفوض العلاقات الوطنية والإعلام بالحركة التحية إلى المرابطين في ساحات المسجد الاقصى الذين يدافعون عن تراب أرضنا المقدسة، داعيا جماهير شعبنا في المدينة المقدسة والضفة الفلسطينية الى انتفاضة ثالثة في وجه العدو الصهيوني.وبين أبومحمود، على أن حركة المجاهدين سوف تبقى داعمةً لتكريس المصالحة الفلسطينية، وإنهاء ملف الفرقة بين شطري الوطن، وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني ، لتكوين جبهة قوية وصلبة على أُسس وأرضية المقاومة في مواجهة كافة التحديات التي تحيط بشعبنا الفلسطيني.وأشارعطالله إلى مكانة المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وضرورة توحيد الصف العربي الإسلامي من أجل تحرير الأقصى المبارك ، داعيا الجميع إلى القتال من أجل تحرير المسجد الاقصى المبارك من دنس الصهاينة.وومن جهته أكدّ رئيس اللجنة الوطنية للمسيرة العالمة للقدس النائب أحمد أبو حلبية أنّ المسيرة جاءت لمواجهة المخططات "الصهيونية" الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها وتغيير هويتها وثقافتها والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى وتدنيس حرمته وقدسيته تمهيدا لهدمه لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.وأشار في كلمته خلال المسيرة إلى أنّ الاحتلال يحاول استحداث تغيير يهودي مزيف على الأرض المقدسة، ويعمل جاهدا ومسابقا الزمن بشتى الوسائل لتحقيق أهدافه المزعومة بالقدس من خلال تمرير مخططاته ومواصلة اعتداءاته، مرتكبًا فيها جرائم حرب وتطهير عرقي بحق شعبنا".وذكر أنّ هذه الاعتداءات طالت الحجر والشجر، فلم يسلم منها الأحياء ولا الأموات من الصحابة والعلماء والمجاهدين، "خاصة مقبرتي مأمن الله وباب الرحمة الإسلامية اللتين تم تجريفهما لتهويدها وطمس معالمها.بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إنّ الأمة تقدم اليوم شهاداتها للعالم لتقول لهم إن فلسطين حاضرة في قلوب الملايين من الأحرار، وأنّ كل محاولات تغييب فلسطين عن قلوب الأمة وشعوبها وأحرار العالم ستبوء بالفشل.وقال خلال كلمته ممثلاً عن القوى الوطنية والإسلامية إنّ شعوب الأمة تخرج اليوم لتقول إنّ السلام الذي كان غطاءً لجرائم التهويد وسرقة القدس والاعتداء على العقيدة سيذهب إلى زوال، "وما أطلق عليه مسيرة سلام أمر مزيف يهدف لسرقة الأرض والمقدسات".وحذّر الهندي من الوقوع في وهم يهودية الدولة المزعوم، "ومن يحلمون بأن إسرائيل يمكن أن تأخذ الاعتراف من فلسطين والأمة فإنّهم يعيشون في وهم كبير".وخاطب الشعوب والدول العربية بالقول "إسرائيل تتهددكم جميعا، فهي زرعت هنا لكي تمنع أي نهضة عربية وإسلامية، وسوف تلتهم مستقبلكم إن لم تقوموا وتواجهوها، (..) لا نريد من الأمة أن تقاتل نيابة عنا ولكن نرجو منها أنّ تسحب مبادراتها بحق أرضنا وقدسنا من خلال التفريط بالأراضي والمقدسات عبر ما يسمى مبادلة الأراضي وإيجاد حلول غير منصفة للاجئين".وأكدّ أنّ جيل فلسطين أكثر تصميما وقدرة اليوم على تحقيق النصر، "والاحتلال لا يُمكن أنّ يخضع شعبنا بعد أن أصبحت قضيتنا مركزية بالنسبة للأمة، ونحن مع أحرار العالم بعيدا عن أي وصاية ومتاجرة وشعارات رنانة رفعتها الأنظمة".وذكر الهندي أنّ الجماهير الحرة تُشارك اليوم في رسم مستقبل المنطقة بهدف طرد الغزاة، بعد أن أخضعت (إسرائيل) المنطقة في حرب الست أيام، "لكن الاحتلال اليوم لا يستطيع أن يخضع المقاومة ولم يستطع أن يحقق أهداف وانجازات في حربيه الأخيرتين على غزة".