أهم الأخبار

40 متطرفاً يقتحمون المسجد الأقصى وإصابات واعتقالات في صفوف المرابطين

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
غزة- المكتب الإعلامي اقتحمت أعداد كبيرة من القوات الخاصة التابعة للاحتلال الصهيوني اقتحمت المسجد الاقصى قبل الظهر، وشرعت بالاعتداء بالهراوات والفلفل والصاعق الكهربائي على المصلين والمتواجدين فيه .واعتقل الاحتلال ثلاثة مصلين خلال هذا الاعتداء، بالإضافة إلى اعتقال جميل عباسي من سكان مدينة القدس صباح اليوم لدى تواجده صباحاً في الاقصى.وقال شهود عيان ان العشرات من الشبان الممنوعين من دخول الأقصى يقتحمون السواتر الحديدية عند باب الأسباط للدخول إليه والشرطة تتصدى لهم بالضرب ورش غاز الفلفل عليهم.وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن إن الاقتحام جاء بعد أن حاول أحد المستوطنين المقتحمين الاعتداء على احد الأخوات من طالبات مصاطب العلم اللواتي تواجدن على مصطبة قرب باب المغاربة الأمر الذي أثار غضب واستياء المصلين المتواجدين هناك ودفعهم للتكبير والتجمهر في المكان وعلى اثر ذلك قامت القوات الخاصة باقتحام الأقصى والاعتداء على كل من تواجد في المنطقة المذكورة بكل الطرق القمعية.وذكرت المؤسسة في بيانها، ان الاقتحام خلّف 8 إصابات بالصاعق الكهربائي والهراوات وغاز الفلفل من بينهم مسنّ تم نقله إلى المستشفى بالإضافة الى اعتقال ثلاثة آخرين.من جهته، استنكر د. حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات الاعتداء على طلاب مصاطب العلم وعلى كل المتواجدين في الأقصى، وقال إن الاحتلال ارتكب اليوم اعتداءاً صارخا وتصعيدا كبيرا على المسجد الأقصى بهدف النيل منه ، غير "أننا لن نتوانى في الرباط والتواجد فيه وسنشكل نحن أهل الداخل الفلسطيني والقدس درعا بشريا لحمايته من خطر الاحتلال".فيما قال شهود عيان لـ"فلسطين الآن"، إن عشرات المستوطنين اقتحموا ودنسوا ساحات المسجد الأقصى، يتقدمهم الناشط الليكودي " يهودا جليج"، وذلك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.ويسود المسجد الأقصى حالة من الغضب بسبب هذا الاقتحام، في حين لا يتواجد بالمسجد الأقصى الا عشرات المصلين وطلاب العلم بسبب المنع الاحتلالي كما ذكر، ويجدر أن قوات الاحتلال نصبت المتاريس والحواجز قريبا من بوابات الأقصى، وتقوم بتفتيش كل من يدخله.هذا وتم في اللحظات الأخيرة الاعتداء على طالبات مصاطب العلم اللواتي يرابطن عند باب الأسباط من الخارج.وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" حذرت أول أمس من إقدام نشطاء في حزب " الليكود بيتنا" – الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية "نتنياهو" باقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء استذكاراُ لمشاهد اللحظات التاريخية عند احتلال المسجد الأقصى عام 1967م ، وبهدف تعزيز مفهوم السيطرة الإسرائيلية على " جبل الهيكل" المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي- بحسب زعمهم- .وقالت "مؤسسة الأقصى" إن عدداً من نشطاء وقيادات الحزب في عدد من المدن والدوائر نشروا إعلانات بهذا الخصوص في الأيام الأخيرة.وفي السياق نفسه، أوردت وسائل إعلام صهيونية أن رئيسة لجنة الداخلية عضو الكنيست "ميري ريجف"، أجلت تنظيم "زيارة ميدانية" للجنة الداخلية كانت محددة هذا الأسبوع للمسجد الأقصى، استجابة لطلب شرطة الاحتلال، لكنها أكدت أنها ستقوم بزيارة فردية لـ "جبل الهيكل"- وهي التسمية الباطلة التي يطلقها الاحتلال على المسجد الأقصى- خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.