حوار شامل مع أ.نائل عودة
تاريخ النشر : السبت , 03 نوفمبر 2012 - 2:41 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
حوار شامل مع أ.نائل عودة "ابو زياد"مفوض العلاقات الدولية لحركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين
أجرى المكتب الإعلامي لحركة المجاهدين لقاءً موسعاً مع مفوض العلاقات الدولية لحركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الأخ/ابو زياد وهذا نص اللقاء...
بداية نحييك أخي أبو زياد بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبو زياد لو تكرمتم بإعطائنا معلومات عن أهمية سلسلة
الزيارات الخارجية التي تعمل عليها الحركة ؟
تاتي
هذه الزيارات الخارجية وهذا الامتداد الخارجي ايمان منا فى حركة المجاهدين بان هذا
المد الخارجي باهميته باعطاء الزخم لحركة المقاومة فى فلسطين وتوجيه البوصلة الحقيقة
تجاه القدس وان تبقى فلسطين حاضرة فى اذهان جميع القيادة العربية والاسلامية فى
العالم الاسلامي , نقول بان الزيارات الخارجية هي تاتي من باب توحيد الجهود وتاتي
من باب نقل الهم الفلسطيني الى الخارج حتى يكون هناك تحمل مسولية كاملة للشعوب
العربية والاسلامية , طبيعة الزيارة نحن قمنا منذ 4-5 شهور باستضافة د.عماد عبد
الغفور رئيس حزب النور المصري في قطاع غزة وتم لقائه في قطاع غزة فى مركز رشاد
الشوا في اكثر من 1200 شخصية ما بين شخصيات سياسية وشخصيات مستقلة ودكاترة جامعات
,وهذه الزيارة تاتي استكمالا لزيارات الدكتور عماد عبد الغفور لغزة وتاتي من باب
استكمال المشروع الدعوي واستكمال المشروع الجهادي ,حتى يكون هناك ترابط بين الرابط
الفلسطيني والرابط المصري كما نؤمن جميعا بان مصر هي صاحبة الدور الريادي والقيادي
وحتى تاخذ مصر دورها الطبيعي في بناء الامة العربية والاسلامية .
اخي ابو زياد نود من منكم اطلاعنا علي طبيعه
الزيارة التي قام بها الدكتور عماد عبد الغفور لحركة المجاهدين في قطاع غزة ؟
طبيعة
الزيارة نحن التقينا مع الدكتور عماد عبدالغفور وبالاضافة الي قيادة الصف الاول فى
حزب النور المصري فى القصر الجمهوري الرئاسي , وكما تعلمون بان الدكتور عماد الان
هو مساعد الرئيس المصري للشؤن المجتمعية ,كان هناك تواصل وتكميل لطبيعة الحلقات
المفقودة التي نسعى لها نحن الفلسطينين ويسعى لها برنامج المقاومة فى فلسطين ككل ,
كان هناك مشاورات وطرح لعدة ملفات من ضمنها الهم الفلسطيني فى المعابر وقضية
المدرجين الفلسطينين وحالة الاسائة وحالة ما يلاقيه الشعب الفلسطيني خاصة الغزيين
في المعابر من وضع صعب جدا , بالاضافة الى ذلك تم توجيه دعوات لزيارة قطاع غزة
للشيخ محمد حسان , بالاضافة للاخوة فى قيادة حزب النور ليكون هناك استكمال واضح
وحقيقي وان تبقى فعلا فلسطين هي حاضرةفى اذهان الجميع وتبقى البوصلة الحقيقة هي
باتجاه القدس .
كيف
تنظرون في حركة المجاهدين الى القضيه الفلسطينية وخاصة القدس واللاجئيين ؟
نحن
ننظر الى ملف القدس وملف اللاجئين بنظرة الخطورة جدا لانه ملف شائك ولا نستطيع في
جلسة هنا وجلسه هناك ان نوصل الحقيقة التي يتعرض لها الاسرى سجون الاحتلال ,
الاسرى يتعرضون الان لمحاولة اغتيال جماعي , وكما ذكرنا فى السابق فى كل البيانات
الاعلامية وكل الؤتمرات التي كانت تختص بموضوع الاسرى ان الاسرى يواجهون قوة
صهونية كبيرة جدا قوة مصعورة فى عملية اجهاض واتعاب الاسير الفلسطيني من خلال هذه
الممارسات السيئة .
فى
زيارتنا نحن نسعى جاهدين لنقل هذه الملفات لتاخذ دورها في هذه الموسسات الرسمية
العربية والاسلامية ,حتى يكون هناك صوت للاسرى من الخارج ونستطيع من خلاله ان نخفف
من الالام الاسرى التي نعلم حجم الماساه التي يعشيونها فى سجون الاحتلال الصهيوني
.
ما هي
السياسة التي تتبعها الحركة في مسيرتها ؟
نحن فى
حركة المجاهدين ينبع منهجنا الاساسي من
بناء الوحدة واللحمة , وهذه الوحدة تاتي من المنهاج الرباني الاسلامي التي نومن
بوحدة المسلمين جميعا ووحدة البناء الاسلامي حتى نستطيع مجابهة هذا العدو الصهيوني
الذي يتربص بنا كل يوم , نقول نحن فى حركة المجاهدين حتى فى زياراتنا الخارجية
عندما شاركنا فى موتمرات الوحدة فى مصر العربية , لم نكن نبحث عن دور حركة
المجاهدين فى المحاصصة وانما كنا نبحث دايما ماذا سنقدم فى المشروع الفلسطيني
,ماذا سنحقق على صعيد المقاومة ,
ماذا
سنحقق فى اعادة اللحمة والوحدة ؟.
من باب
اولى نحن المسلمون الفلسطينيون ان نتوحد ,لذلك عندما التقينا باالاخوة فى حركة
حماس والدكتور موسى ابو مرزوق طرحنا عليهم بان نسعي جميعا الى لملمة الاوراق
المبعرثة من جديد ,ان نصيغ اعادة حسابات من جديد ,حتى نستطيع بلورة وحوصلة مفهوم
قيادي موحد نستطيع ان نجابه وتاخذ هذه المسيرة دورها باتجاه سليم .
حتى
عندما التقينا بقيادة حركة فتح فى مصر وقيادة منظمة التحرير وفي قيادة الجهاد
الاسلامي حتى مع المخابرات المصرية كنا دوما نطرح دوما بان يكون هي فلسطين دوما
تقدم عن أي اجندة حزبية , ويجب ان تكون فلسطين اكبر من الجميع وان تاخذ الفصائل
دوما دورها الريادي التي استرضت بان تكون هذه الامانة فى اعناقهم فى دورها في كيف
نحقق لابناء شعبنا الوحدة وكيف نحقق لابناء شعبنا اللحمة وكيف نستطيع مواجهة هذا
العدو الصهيوني الذي لا نستطيع بصراحة ان نقابله مفرقين بهذه الصورة الموجودة .
ما هو
رأيكم بما يحدث بالدول العربية من ثورات في ظل وجود القضية الفلسطينية وخاصة قضية
اللاجئيين ؟
نحن
ننظر فى حركة المجاهدين بنظرة بالغة الخطورة بما يحدث فى اللاجئ الفلسطيني فى هذه
الدول التي تاخذها الثورات , واقولها بصراحة ان هذه الثورات اشغلت العالم عن
القضية المركزية وقضية فلسطين , واللاجئ الفلسطيني هناك ادوات مشبوهة تعمل جاهدة
على دخول اللاجئ ضمن هذا المعترك باسم الثورات هنا وهناك ,حتى يكون هناك خلط فى
الاوراق حتي يغيبو القضية الفلسطينية ويغيبو قضية اللاجئين التي لجئ هذا اللاجئ من
اجلها وهي قضية فلسطين ,نقول بصراحة ان اللاجئ الفلسطيني يجب ان يحيت ويبتعد
ابتعاد كليا , ولا مجال لان ندفع فاتورة اخرى فى معترك الثورات العربية ,ونحن نقول
الى جميع اللاجئين فى كل مكان يجب ان يكون اللاجئ بعيد عن أي معترك بعيد عن أي
حالة خلط للاوراق الموجودة الذي تستطيع من خلال هذه الاجندة التي تصدر وتربك
اللاجئ الفلسطيني فى دخوله فى هذا المعترك الى خدمة هذا الكيان الصهيوني هذا
الكيان الامريكي .
بوجهة
نظركم ما هو سبب التصعيد الذي يعمل عليه الكيان الصهيوني فى الاونة الاخيرة ؟
نحن فى
حركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين ,نحن حركة مقاومة وحركة مجاهدة
على ارض فلسطين وما يجري من تصعيد على ارض فلسطين هو يبرهن حالة التخبط الواضحة
التي تسود اركان هذه القيادة الصهيونية بحالة تصدير الازمة خارج ارضه وهذ المعهود
عن هذا الكيان الصهيوني على مدى اكثر من 50 عام ,لانه لايحتمل اى ضربة داخل ارضه
فيريد تصدير ازماته المالية الى من يدفع الفاتورة ,ونقول ليس بحالة الجنود المصرية
ببعيد عندمااقدموا على اكثر من 20 جندي مصري وهذه الادوات والبصمات هي كانت ادوات
مستخدمة للعدو الصهيوني فى حالة لارباك وخلط الاوراق فى جميع الساحات حتى فى ساحة
سيناء وحتى على ووجه التحديد فى قطاع غزة وحتى فى الضفة , اذا ربطنا الواقع
الاقيليمي هناك معطيات اقليمية لا تبشر بخير تجاه العدو الصهيوني فحالة التخبط
اصبحت واضحة .
هو يريد
ان يجعل هذه الارض فى حالة فتور دائم .