أهم الأخبار

لا تصفوه بالإساءة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
    لا تصفوه بالإساءة ...   بقلم د.سالم عطا الله   المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين   نعم لا تصفوه بالإساءة فالإساءة لا تعدو إلا قطرة في هذا السيل العرم من الحقد والحقارة والدنو الأخلاقي , فلا أخلاق وإنسانية ولا أي شيء يمت للآدمية يتصف بها أولئك المارقون بل المجرمون الذين نفذوا وخططوا لهذا الفيلم الحقير الذي يتطاول على محمد سيد الأنام ..خير الخلق .. إمام الأنبياء..منقذ البشرية ..الرحمة المهداة إلى العالمين .. رسول السلام والإسلام ..خاتم المرسلين . لسنا في حاجة لذكر فضائل نبينا الأكرم لأنه اكبر من كل الكلمات وليس في حاجة لإعلاء شانه لأنه ان كان للبشر شأن عال فهو أهله وأوله انه حبيب الله وخيرته من خلقه . ولكن السؤال الذي يطرح على النفس لماذا هذا الكم من التطاول والإيذاء صمم في هذا الفيلم لينال من رسولنا المصطفى ؟؟ اهو استخفاف بتلك الملايين الهادرة التي تتبع محمد ورسالته الخالدة .؟؟ أم نحن أصبحنا غثاء سيل لان الوهن دب فينا كما اخبر رسولنا من قرون قد خلت ؟؟ أم هو الصراع الكوني بين الحق والباطل .. والخير والشر والإيمان والكفر ..بين النور والظلام ؟؟ أيا كانت الإجابة فالحقيقة تقول أننا مقصرون في نصرة حبيبنا مقصرون في إتباعه ... فهنا على أنفسنا فهانت أنفسنا أمام أولئك المجرمون , فلولا ضعفنا لم يتجرا الأوباش على النيل من نبي الرحمة , إن الأمة التي كبلها عبدة الكراسي والطواغيت الظالمة الهالكة واحدة تلو الاخر , هاهي تزيل الغبار من على صدرها بعد عقود طويلة حاول أتباع الشيطان زرعه في نفوس امتنا ليتقاعسوا عن نصرة إسلامنا ومقدساتنا ورموزنا .... فداك أنفسنا وان رخصت أمامك ... تفديك أرواحنا وان زهدت في سبيلك... نفديك بكل ما نملك بكل شيء .. فسامحنا يا نبينا ان تركنا أولئك المعتوهين أن يتعرضوا لك فأنت شامخ بشموخ الإسلام .. عظيم عظم رسالتك الخالدة .. إن الإسلام القادم من بين آهات المظلومين والمعذبين , عائد ليذود عنك بالغالي والنفيس ,فاستشعر اعداء الله هذا المارد وقرب عودته مهيمنا كما اخبر النبي الأكرم ليزيل الظلم والظلام الذي بثه أعداء الانسانية ودعاة القتل والارهاب واستعباد البشر , فما كان من أولئك الحاقدين الا ان يحاواوا بقذراتهم أي يوقفوا هذا المد المحمدي الذي سيمسح الطاغوت والبغي والكفر والالحاد ,وان يطفئوا نور الله ولكن الله متم نوره ولوكره الكافرون .