أهم الأخبار

الكلاب البوليسية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
:المكتب الاعلامي - وكالات   تواصل قوات الاحتلال الصهيوني استخدام "الكلاب البوليسية" كسلاح دائم في ملاحقة الأسرى داخل السجون كنوع من الترهيب أثناء عمليات التفتيش والقمع والتحقيق التي تنفذها بحقهم، إضافة إلى مداهمة منازل المواطنين بالضفة الغربية المحتلة. ويجمع كافة الأسرى أن القوة الصهيونية التي تنفذ أوامر الاعتقال تقوم باصطحاب الكلاب المدربة معها للمشاركة بعمليات التفتيش داخل المنازل، ولإثارة الفزع بينهم وبين السكان وخاصة الأطفال.  ويروي الأسير مراد جمعة (25 عامًا) حادثة الاعتداء عليه من كلاب الاحتلال عند اعتقاله مطلع عام 2012من منزله بنابلس، ليقول "لدى نقلي إلى مركز حوارة احتججت على شتم أحد الجنود لأستاذي في الجامعة الذي كان برفقتي، وعندها هاجمني الحرس، وأطلقوا كلباً نحوي، مما أدى إلى إصابتي بحالة خوف شديدة وبعض الرضوض". ويشير الأسير إبراهيم درعاوي من بلدة الشواورة قضاء بيت لحم أن قوة صهيونية بعد 21 يوماً من اعتقاله اصطحبته من مركز التحقيق إلى منزله برفقة كلاب مدربة بحجة البحث عن مواد قتالية. سلاح خطير وأما الأسير عدي سالم من بلدة الشواورة فيقول إن كلباً مدرباً كان يرافق المركبة التي كانت تقلني إلى محكمة التمديد أثناء فترة التحقيق، وأن حارسًا مختصًا كان يمسك بالكلب في كل محكمة.  ويستذكر الأسير وائل عبد الكريم من مخيم بلاطة في إحدى مرات اعتقاله السابقة اقتحام الحراس لأحد أقسام سجن النقب برفقة الكلاب الأمر الذي كان يشكل خطرًا على حياة الأسرى.  أما الأسير أحمد عدوي من مخيم العروب فيشير إلى أن حراس السجن يعدّون الأسرى أي التأكد من أعدادهم في كل غرفة بالسجن (ثلاث مرات باليوم)، يصطحبون معهم كلباً يبقى على استعداد تام على بوابة القسم،  كما يشاهد الأسرى عشرات الكلاب المنتشرة خلف أسوار السجن والتي تستخدم كدرع لمنع أي محاولات للهرب. ورغم احتجاج الأسرى على استخدام الكلاب البوليسية بحقهم خلال مسيرة الاعتقال إلا أن الاحتلال يواصل استخدامها وعلى نطاق واسع.