خطة لحرب محتملة من الكيان ضد مصر
تاريخ النشر : السبت , 25 أغسطس 2012 - 7:24 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الاعلامي - وكالات :
بدأت قوات الاحتلال الصهيونية تدريب عدد كبير من قواتها على المواجهة
الحربية على عدة جبهات وأخذ بتأهيل مقاتليه نفسيًا في مواجهة مصر حال نشوب
الحرب.
هذا ما أكّده موقع مجلة وزارة الإرهاب الصهيونية "إسرائيل ديفينس" نفسها،
بل أكدت المجلة أيضًا أن الخطة الموضوعة، والتي قالت إنَّها ستحدث تغييرًا
جذريًا في موازين القوة العالمية خلال الخمس سنوات المقبلة تَمّ الموافقة
عليها من هيئة الأركان العامة الصهيونية.
وأرجعت المجلة الشروع في تنفيذ خطة التدريب هذه إلى توتر العلاقات بين تل
أبيب والقاهرة، مدعية عبور قوة من الدبابات المصرية من قناة السويس إلى
سيناء.
وبررت المجلة تدريب قوات الاحتلال بتواجد أعداد كبيرة من الأسلحة الثقيلة
بشمال سيناء مما تراه يشكل خرقًا واضحًا للاتفاق العسكري المرفق باتفاقية
كامب ديفيد للسلام والذي ينص على أن تظل شبه جزيرة سيناء منزوعة السلاح
والقوات العسكرية.
وكشفت المجلة عن الاسم التمويهي للخطة حيث أطلقت عليها "خطة عوز "، ووفقًا
للخطة فقد بدأ الاحتلال بالفعل تأسيس تشكيلات مقاتلة متعددة المهام
العسكرية عقب الأحداث المأساوية الأخيرة في مصر، وفق ما نقلت عنها صحيفة "
الوفد " المصرية.
كما وافقت وزارة الإرهاب الصهيونية على الاستمرار في إنتاج الدبابات من
طراز "ميركافا 4" ومدرعة ميركافا ذات القدرات العالية في التجسس وجمع
المعلومات بعد أن كان قد تَمّ تخفيض إنتاجها لتوفير الميزانية وسيقوم على
تطويرها العميد احتياط "يوآش بن ديدى".
وفى سياق خطة الحرب المستقبلية ضد مصر سيقوم سلاح الجو الصهيوني بالاتفاق
على صفقة جديدة من المقاتلات الأمريكية طراز "F35" والتي تتمتع بقدرات
عالية في التخفي من كل أنواع الرادرات والتي لم تقم واشنطن ببيعها لأي دولة
فى العالم سوى الكيان، وذلك بعد زيادة ميزانية القوات الجوية لشراء هذا
النوع من الطائرات.
وفيما يتعلق بالقدرات البحرية لقوات الاحتلال فإنَّ سلاح البحرية سيتسلم
قريبًا غواصتين ألمانيتي الصنع من طراز"دولفين" ذات القدرات النووية جديدة
لتدخل في الخطة لدعم زوارق الصواريخ الجديدة من طراز "ساعر 5" التي ينوى
الاحتلال نشرها في البحر الأحمر في حال حدوث المواجهة العسكرية مع مصر وذلك
لتدمير قناة السويس وشل حركتها لمدة 20 عامًا على الأقل بإغراقها بوابل
كثيف من الصواريخ.
وأضافت المجلة الصهيونية قائلة:"في عهد الرئيس المصري السابق مبارك كان
السلام بين البلدين باردًا، ولكنه كان مستقرًا للغاية، بل قامت مصر بضخ
الغاز في أنابيب لتل أبيب عبر شركة "أمبال" الإسرائيلية للمليونير
الإسرائيلي "يوسى ميمان"، بتمويل من أرباح قناة السويس، مضيفة أنه لم يكن
أحد يستطيع سابقًا أن يشك في قوة اتفاقية السلام التي وقّعها كل من رئيس
الوزراء الإسرائيلي "مناحم بيجين" والرئيس المصري الراحل أنور السادات، لكن
الأمور الآن أصبحت تتدهور بسرعة"، كما قالت.
وترى المجلة أن ما حدث عقب ثورة يناير 2011 في مصر كان متوقعًا، ولكن ما
أثار الدهشة هو أنه في غضون أيام بل ساعات تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من
السيطرة على حكم مصر وانتزاع صلاحيات المجلس العسكري ونزع معظم مراكز
قوته، مما أدى لصدمة كبيرة لأجهزة المخابرات الصهيونية.
وأضافت:""إسرائيل ديفينس" أنَّ جماعة الإخوان المسلمين استغلت هجوم رفح
الذي قتل فيه 16 جنديًا مصريًا بالقرب من معبر "كرم أبو سالم" لقطع رءوس
وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي والقادة العسكريين، كما استغلوا الوضع
الأمني السيئ في سيناء؛ لنشر أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات والمقاتلات
بدون تنسيق مع تل أبيب، حسب قولها.
ورأت المجلة أنَّ الجماعة لا تعترف ب"إسرائيل" كدولة لأسباب أيديولوجية كما
هو الحال لنظيرتها في قطاع غزة حركة "حماس"، كما تعتبر الجماعة أنَّ الشرق
الأوسط برُمّته عبارة عن جزء من الخلافة الإسلامية، وأنه ينبغي طرد الكيان
منه.