والد أحد الجنود الذين قتلوا في غزة.. "دم ولدي ليس أرخص من دم جلعاد شاليط"

بعث والد أحد الجنود الذين قتلوا في قطاع غزة عام 2003 بالقرب من مستوطنة نتساريم برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس أركان جيش العدو الجنرال غابي أشكنازي معقبا على تصريحاته بأنه مستعد لإطلاق سراح مئات الفلسطينيين ممن يوصفون بأن أيديهم ملطخة بالدماء مقابل شاليط. وتساءل والد الجندي الذي قتل خلال محاولة اعتقال أحد المطلوبين في مخيم البريج وسط قطاع غزة "هل يساوي جلعاد شاليط ألف أسير فلسطيني؟". وأضاف "إلى رئيس الأركان.. أنت على استعداد بأن تطلق سراح مقاتلين فلسطينيين كانوا سببا في قتل ابني وشكلوا خطرا على حياة جنود آخرين, فإذا كان الأمر كذلك فلماذا أرسلتم ابني ليلقي القبض عليهم, هل دم جلعاد أغلى من دم ابني". وكان رئيس الأركان قد تحدث يوم أمس لإذاعة الجيش وقال "لا يوجد مفر فنحن سنضطر لإطلاق سراح فلسطينيين مقابل إطلاق سراح شاليط, ولا أعتقد أنه ممكن إعادة شاليط دون ذلك".