أهم الأخبار

بالصور...الاسرى يطردون افراد الشرطة من غرف الزيارات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الاعلامي - وكالات : ذكرت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني أنها حصلت على صور ووثائق خاصة تشير إلى أن مصلحة السجون الصهيونية قامت بتقليص ساعات مواعيد الزيارة للأسرى الفلسطينيين مما أثار غضبهم وقاموا بمهاجمة الشرطة داخل غرف الزيارة والسيطرة عليها لأكثر من خمسة عشر دقيقة. ووفقاً للصحيفة التي استطاعت الحصول على فيديو مصور للحادث من خلال كاميرا المراقبة في سجن "رامون" الواقع وسط "الكيان" والذي يوضح كيف هرب أفراد شرطة السجون من غرفة الزيارة داخل السجن، مشيرة إلى أن حادثة وقعت قبل عدة أسابيع داخل السجن في إحدى الزيارات. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الحادث هو واحد من سلسلة من الحوادث التي وقعت في السجون الصهيونية حيث يُحتجز الأسرى الفلسطينيون، والتي يسيطرون أحياناً فيها على غرف وساحات السجن ويمنعون الحراس من الدخول. وحسب تقديرات مصلحة السجون فإنها فقدت السيطرة على الأسرى، مشيرة إلى أن "اليوم الذي سينحر فيه أسير فلسطيني احد الحراس ليس ببعيد"، نتيجة لما يتعرضون له من تنكيل وتعذيب داخل السجون فضلاً عن تقليص موعد الزيارات في معظم الأحيان. ويشار إلى أن الحادثة التي أبرزها شريط المراقبة وقعت في سجن رامون حيث يظهر فيها الأسرى وهم يجلسون على مقاعد غرفة الزيارة و يتحدثون بالهاتف مع أهاليهم عبر الزجاج الذي يفصل بينهم، حيث تواجد في الغرفة أيضا اثنان من أفراد شرطة مصلحة السجون. وبحسب الصحيفة فإنه في الأثناء نشبت مشادة كلامية بين الجنود وأحد الأسرى تطورت بأن هاجم المعتقلون أفراد الشرطة بعنف وحاول أفراد الشرطة الدفاع عن أنفسهم وقاموا بالفرار من الغرفة حيث عمت فوضى كبيرة في المكان. وفي مثل هذه الحالات تقول الصحيفة "إنه من المتوجب على أفراد الشرطة أن يقوموا بالضغط على قابس موجود في الغرفة للإعلان عن حالة طوارئ، بحيث تصل فورا الى المكان قوة التدخل الخاصة لمثل هذه الحالات، مشيرة إلى أنه يتم إبعاد الأهالي فوراً من السجن، وتقوم القوة بالسيطرة على المعتقلين في الغرفة وإن لزم الأمر استخدام القوة ضدهم". إلا انه وفي الواقع الذي أظهره الشريط فإن شيئاً من هذا لم يحدث، حيث وصل بعد ذلك بدقائق مدير السجن "منشيه ناحوم"، مع مجموعة من أفراد شرطة السجون، والمفاجأة كانت بدلا من السيطرة على المعتقلين بدأ مدير السجن بإدارة نقاش معهم ، وطلب من أفراد الشرطة المتواجدين ترك المكان . وفي أعقاب المفاوضات التي أدارها مدير السجن مع الأسرى قد استمرت الزيارة كالمعتاد وبدون تواجد لأفراد الشرطة، حيث قال المعتقلون "إن الشرطة قامت بتعويضهم عن الوقت الذي ضاع أثناء المشاجرة".