حركة المجاهدين :ان ما يحدث في بورما هي جرائم بحق الإنسانية لا يمكن السكوت عنها
تاريخ النشر : الخميس , 09 أغسطس 2012 - 4:30 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
غزة-المكتب الإعلامي:
دعت حركة المجاهدين في بيان صدر عنها اليوم جميع المسلمين إلى نصرة أخوتهم المظلومين في بورما الذين يتعرضون لهجمة عدائية وعمليات التطهير العرقي التي ينفذها البوذيين مدعومين من عصابات الحكومة .
حيث قالت في بيانها:" ان ما يحدث في بورما هي جرائم بحق الإنسانية لا يمكن السكوت عنها ,فذنب المسلمين الوحيد هناك أن يقولوا ربنا الله.
وشددت الحركة بانه لا مجال لغض الطرف امام ما يحدث هناك من مجازر بشعة , فواجبنا يحتم علينا ان ننصرهم بكل إمكانياتنا
كما واستغربت من رعاة الإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان صمتها أمام تلك الجرائم ام أن الأمر لا يعني الكيان والغرب داعية وسائل الاعلام المختلفة إلى تسليط الضوء على ما يحدث في بورما من جرائم ضد الإنسانية .
يذكر ان مسلمو بورما (أو ميانمار) التي تقعُ في جنوب شرق آسيا - يتعرَّضون للإبادة من البُوذيِّين الذين يسيِّرون قطارَ الموت في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة، وفي مدينة (رانجون) العاصمة،وفيها يتم ذبحُ المسلمين بالسكاكين في حفلاتِ موت جماعية، وتُحرَقُ جثثُهم في محارقَ أشبهَ بالمحرقة النازية التي تحدَّث عنها العالَمُ وما زال، وتُهدمُ بيوتُ المسلمين فوق رءوسهم، وتُغتصب نساؤُهم .