أهم الأخبار

في الذكرى السنوية الثالثة لاستهداف مؤسس الكتائب ومساعده نؤكد مواصلتنا علي سير وخطى الأمين العام رحمه الله

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
photo
بسم الله الرحمن الرحيم  (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) بيان صادر عن كتائب المجاهدين في الذكرى السنوية الثالثة لاستهداف مؤسس الكتائب ومساعده شعبنا الفلسطيني المجاهد،،، يا حملة رسالة الحق والنور:      تمر علينا في هذه الأيام المباركة ذكرى استهداف أميننا العام الشيخ المفكر عمر عطية أبو شريعة أبو حفص ومساعده الشيخ رجائي اللبان، وذلك في تاريخ 22 رمضان من سنة 1427 هـ تلك الذكرى التي تحيي فينا جهدهم الخالص وعملهم الدءوب لرفع راية الحق بكل ما تحمل هذه الراية من ثمن لإعلائها، وأي ثمن أغلى من الدماء والنفوس التي بذلوها ولكنها هانت عليهم حينما بذلوها في سبيل الله، ويرحل القادة ويرحل المخلصون حيث يصطفيهم رب العالمين ولا نقول في ذكراهم إلا أن نبقى على دربهم درب ذات الشوكة. يا جماهير شعبنا الصامد المرابط:      وفي ظل ما يحاك بالشعب الفلسطيني من مؤامرات ومكائد كلها تستهدف تصفية القضية والنيل من صمود هذا الشعب المعطاء فأنَّى لهذه المؤامرات أن تنال من صمودك أيها الشعب المجاهد، فقد أظهرت أروع صور الصمود والتضحية والفداء ومن خلفك رجالٌ أنجبتهم تدافع عن شرف الأمة وهي رأس حربتها في مواجهة كل المكائد التي تحاط بك كيف لا وأنت تواجه بكل ما أوتيت من قوة وإيمان صادق، رأس الفساد العالمي لهذا الزمان المتمثل بأمريكا وما يسمى "بإسرائيل" التي تطلق العنان لاستيطانها لتهويد القدس تحت مرأى هذا العالم الظالم وتحت نظر أمتنا العربية والإسلامية وللأسف لا تحرك ساكناً، على كل اعتداء من هذا العدو من الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني ومسلسل القتل والتدمير والاعتقالات في الضفة والقطاع والقدس، وهذه الاعتداءات التي تتزايد يوماً بعد يوم تترجم حماقة هذا العدو وتؤكد صواب خيار الشعب الفلسطيني في تبني المقاومة كخيار راسخ في لشعب لإزاحة هذا الكيان فلنكن يداً واحدةً، يداً تنهي الإنقسام الفلسطيني وتساعد شعبنا في معركة صموده ضد المحتل. شعبنا المجاهد:      هذا قدر الله عليك واصطفاء من الله لك أن تكون رأس حربة هذه الأمة في الدفاع عنها، فاصبر على ما ابتلاك الله وعاقبة الصبر، كما في كل الأزمان والأمم السابقة هي النصر الحتمي والفوز بالجنان حيث قال الله تعالى (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) آل عمران. وفي هذه المناسبة نؤكد على ما يلي : 1.     مواصلتنا علي سير وخطى الأمين العام رحمه الله وكل الشهداء الذين تركوا أمانة دمائهم في أعناقنا. 2.     الخيار الذي يفهمه العدو هي خيار البندقية وستبقى البندقية هي الحامية لشعبنا بإذن الله. 3.  نؤكد علي رصدنا لاعتداءات العدو في القدس وفشل هذه الاعتداءات لأنها حتمية قرآنية وحتماً أقدام المجاهدين ستدوس كل ما علوا تتبيراً، ولن ينال العدو من القدس بإذن الله. 4.     نؤكد على أن اعتداءات العدو اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة لن تمر دون عقاب والأيام سجال. 5.  نؤكد على أن تحرير الأسرى واجب علينا ولن ننساهم حتى يخرجوا من سجونهم بكل عزة و كرامة، وستبقى يدنا عاملة لهذا الخيار. 6.  إن سياسة الاستيطان في بناء الجدر التي تحصن المستوطنات هي السياسة القديمة لبني يهود فلن تنفعهم جدر اليوم كما لم تنفعهم جدر الماضي.   الله أكبر،،، والعزة لله ورسوله والمؤمنين، والله أكبر،،، والنصر حليف المجاهدين، كتائب المجاهدين فلسطين الأحد 23 رمضان 1430هـ الموافق 13/9/2009م