أهم الأخبار

اردوغان يضع ثلاثة شروط لانهاء الازمة السياسية بين الكيان الصهيوني وتركيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الاعلامي/ وكالات: جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مطالب بلاده لإنهاء الأزمة السياسية بين الكيان الصهيوني وتركيا، مؤكداً أن بلاده لن تتنازل عن هذه المطالب حتى لو كلفها ذلك استمرار الأزمة بين الجانبين.  وقال أردوغان في مقابلة مع صحيفة «معاريف» نشرتها أمس «إن عودة العلاقات بين الجانب التركي والإسرائيلي مرتبطة بثلاثة شروط، أولاها تقديم الحكومة الإسرائيلية اعتذارا علنيا على مقتل التسعة المواطنين الأتراك على ظهر سفينة مرمرة».   وأضاف أن الشرط الثاني يتمثل بتقديم تعويضات مالية لأسر القتلى، وبالنسبة للشرط الثالث والأخير فهو إلغاء الحصار المفروض على قطاع غزة والسماح بدخول البضائع إلى قطاع غزة».  وأوضح رئيس الوزراء التركي أن بلاده لن تتنازل عن هذه الشروط حتى ولو كلفها ذلك استمرار الأزمة بين الجانبين، مشيراً إلى أن موافقة (إسرائيل) على هذه الشروط، هي فقط ما ستعيد العلاقات إلى سابق عهدها.  وفي رده على سؤال حول الأضرار الاقتصادية التي أحدثها توتر العلاقات بين الحكومتين أجاب أردوغان «إن الاقتصاد التركي لم يتأثر أبداً من توتر العلاقات مع إسرائيل»، وبالنسبة للسياح (الإسرائيليين) الذين توقفوا عن الدخول لتركيا، فقال «إننا استقبلنا خلال العام الماضي نحو 31 مليون سائح من مختلف دول العالم», في إشارة إلى عدم تضرر تركيا من تضرر العلاقات التجارية والاقتصادية مع (إسرائيل) من جهة أخرى، انتقد أردوغان في كلمة له أمام المنتدى الاقتصادي العالمي أمس الأول الثلاثاء إسرائيل بشدة بسبب الأوضاع التي يعيش فيها سكان قطاع غزة الذي وصفه بأنه «سجن كبير». وقال أردوغان في كلمته أمام المنتدى إن سكان غزة «مسجونون في أكبر سجن مفتوح في العالم» في إشارة إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو ست سنوات، والذي يعد من بين الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الجانبين.  وفي العام 2009 انتقد أردوغان الاحتلال الصهيوني, بشدة وخرج غاضبا من اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس في سويسرا بعد أن اتهم الاحتلال بـ «قتل أطفال أبرياء في غارات جوية».  ويعد أردوغان من أشد مؤيدي إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ودعا رجال الأعمال أمس الأول الثلاثاء إلى توجيه استثماراتهم إلى المناطق الفقيرة من العالم بما فيها المناطق الفلسطينية المحتلة