الاسري المضربين في سجون الاحتلال دخلوا مرحلة "عض الأصابع"
تاريخ النشر : الإثنين , 14 مايو 2012 - 11:07 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الإعلامي /وكالات:
أكدت اللجنة المركزية لقيادة الإضراب في المعتقلات الصهيونية أن المضربين دخلوا مرحلة "عض الأصابع" وأمامهم خياران لا ثالث لهما: "إما الانتصار لإنسانيتهم وكرامتهم أو الشهادة".وقالت اللجنة في بيان لها : "أقسمنا ألا نعود دون تحقيق مطالبنا وسننتظر الشهادة في سبيل كرامتنا".وأكدت اللجنة أن الأسرى ماضون بأمعائهم الخاوية وصولاً إلى الحد الأدنى من مطالبهم وفي مقدمتها الإنهاء الفوري للعزل الانفرادي والساح للممنوعين من الضفة الغربية وقطاع غزة لزيارة ذويهم والعودة بأوضاع السجون إلى ما قبل العام 2000.وقدرت اللجنة دور مصر فيما يتعلق بإلزام الاحتلال بتنفيذ الجزء الثاني من صفقة "وفاء الأحرار"، مؤكدين أنهم لن يفكوا الإضراب عن الطعام إلا في حال التطبيق والتحقيق الفوري لمطالبهم.
بيان صادر عن اللجنة المركزية لقيادة الإضراببيان رقم (7)ليس أمامنا إلا خياران: تحقيق كافة مطالبنا أو الشهادةأيها الفلسطينيون الأحرار.. يا جماهير أمتنا.. يا أحرار العالم...لقد دخلت ملحمتنا الإنسانية مرحلة استنزاف حقيقية بات الخطر فيها يتهدد حياتنا وبتنا أقرب ما نكون إلى الشهادة التي هي أحد أعز وأكرم خيارتنا...نحن الآن في مرحلة ما يسُمى بعض الأصابع وممارسة كل ألوان الجريمة بحقنا في محاولة من إدارة مصلحة السجون لإجبارنا على القبول بحلول جزئية سعياً منهم لاحتواء هذه الملحمة الإنسانية العادلة، وهنا فإننا نؤكد على التالي:أولاً: لقد أقسمنا أن لا نعود دون تحقيق كافة مطالبنا، ونحن والله ننتظر الشهادة بحق في سبيل كرامتنا، ولقد جهزنا أنفسنا لخيارين فقط لا ثالث لهما إما الانتصار لإنسانيتنا وكرامتنا أو الشهادة دون ذلك.ثانياً: نؤكد بكل قوة وحزم أننا ماضون بأمعائنا الخاوية مهما كلف الثمن وصولاً إلى الحد الأدنى من مطالبنا وفي مقدمتها الإنهاء الفوري لمأساة العزل الانفرادي والسماح للممنوعين من القطاع والضفة بزيارة أبنائهم، والعودة بأوضاع السجون إلى ما قبل عام 2000.ثالثاً: إننا نقدر عالياً دور الشقيقة الكبرى مصر فيما يتعلق بإلزام " إسرائيل" بتنفيذ الجزء الثاني من صفقة وفاء الأحرار، ونثق أن مصر الكنانة رائدة الربيع العربي لن تتركنا في هذه المعركة وحدنا... ولكننا نؤكد بشكل قاطع أننا لن ننهي إضرابنا إلا في حال التطبيق والتحقيق الفوري لمطالبنا، واثقين أن عمقنا الحقيقي في أمتنا وفي مقدمتها مصر العزيزة.وأخيراً... نحن جاهزون حقاً للشهادة... ولسنا هواة جوع... ولكن الموت أهون علينا من امتهان كرامتنا... لذلك أقسمنا أننا سنحيا كراماً أو نموت.اللجنة المركزية لقيادة الإضراب