وزير الأسرى : اليومان القادمان من إضراب الأسرى حاسمان
تاريخ النشر : الإثنين , 30 أبريل 2012 - 5:50 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
أكد د.عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين بحكومة غزة أن اليومين القادمين من إضراب الأسرى سيكونا حاسمين، فإما أن تستجيب إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى عبر اتفاق يتم خلاله الاستجابة لمطالب الأسرى أو الدخول في مرحلة كسر العظم وهو يمثل تصعيد خطير ينذر بسقوط شهداء .
وشدد أبو السبح في بيان صحفي اليوم الاثنين أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً كبيرا مع دخول أعداد أكبر من الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام، ودخول السجون كافة إلى مرحلة العصيان المدني الشامل حيث تعطل كافة المرافق والعمال داخل السجن.
وكشف أبو السبح على أنه جرى خلال هذا الأسبوع العديد من جولات التفاوض بين قيادات الحركة الأسيرة ومصلحة السجون بهدف التشاور بين القيادة المركزية ومصلحة السجون للتوصل لحل لإنهاء الإضراب، حيث عمدت إدارة السجن على تجميع عدد من قيادات الإضراب داخل سجن عسقلان.
وبين الوزير أن من بين الحلول التي عرضتها مصلحة السجون هو تجميع المعزولين في قسم واحد وتقديم تعهد من قبل الأسرى الذين سيخرجون من العزل بعدم التدخل في أي شأن خارج السجن وعدم إعطاء أي تصريح ، وهذا ما رفضه الأسرى بشكل قاطع، إضافة إلى السماح لأهالي غزة برؤية أبنائهم الأسرى عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وهو ما ترفضه بالمطلق.
معتبراً أن كافة المحاولات من قبل مصلحة السجون للالتفاف على مطالب الأسرى المشروعة عن طريق طرح الحلول البعيدة كليا عن مطالبهم لن تجدي نفعا ولن تكون مقبولة من الأسرى، وعلى إدارة مصلحة السجون أن تستجيب لمطالب الأسرى .
إلى ذلك أكد أبو السبح على أن رقعة الفعاليات التضامنية مع الأسرى ستزداد وتتسع أكثر سواء في المدن الفلسطينية أو حتى على صعيد الفعاليات في الخارج، مشدداً على ضرورة تكاتف كافة الجهود الداعمة والمساندة للأسرى في معركتهم من اجل حقوقهم المسلوبة.