الاسرى في سجون الاحتلال يبداون اضرابا مفتوحا عن الطعام

غزة-المكتب الاعلامي: بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابا مفتوحا عن الطعام اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع ذكرى "يوم الأسير الفلسطيني"، للمطالبة بالحصول على معاملة إنسانية، ومطالب شرعية عادلة.ويشارك في الإضراب التاريخي غالبية الأسرى القدامى والمحكومين بالسجن فترات طويلة، إلى جانب مئات الأسرى من كافة الفصائل الفلسطينية.وحدّد الأسرى مطالبهم في قائمة ستسلم إلى إدارات السجون، وفي مقدمتها إنهاء سياسية العزل الانفرادي، وإطلاق المعزولين، والتوقف عن المداهمات الليلية لغرف الأسرى وتعريضهم للتفتيش العاري، والسماح لأهالي الأسرى من قطاع غزة بزيارتهم، إضافة إلى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.كما يطالب الأسرى المضربون بإعادة التعليم الثانوي والجامعي، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة التفتيش والإذلال لأهالي الأسرى خلال الزيارات على الحواجز، والسماح بإدخال الكتب والصحف والمجالات، ووقف العقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى. يشار إلى أن السلطات الاحتلال الصهيوني تحتجز 19 أسيرا في زنازين عزل انفرادية لا يلتقون فيها مع أي أسير آخر ولا مع أسرهم، عددا من هؤلاء الأسرى معزول في تلك الزنازين منذ أكثر من عشر سنوات لم يلتق خلالها أي أسير آخر، ولم يتحدث إلى أحد، ولم يُسمح لأي من أفراد عائلاته بزيارته.وفي السياق، أعلن الأسرى الفلسطينيون بالسجون وثيقة "العهد والوفاء"، التي تحدد اليوم 17 إبريل/ نيسان 2012، موعدًا لبدء إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الإذلال والتضييق التي تفرضها سلطات الاحتلال عليهم. وأكد الأسرى في وثيقتهم أنهم يدخلون الإضراب لتحقيق مطالبهم العادلة بما في ذلك إلغاء الاعتقال الإداري، والممارسات التعسفية ضدهم؛ كالعزل والتعذيب، وتوفير علاج ملائم للمرضى، وضمان تمكن الأسير من إكمال تعليمه.ويأتي هذا الإضراب التاريخي في وقت يتواصل فيه إضراب عشرة أسرى عن الطعام منذ أكثر من عشرين يومًا، وبالتزامن أيضًا مع تصعيد إسرائيلي ضد آلاف الأسرى الفلسطينيين في مختلف سجون الاحتلال.