أهم الأخبار

الاسير علاء صلاح يرسل وصية وفاته لاهله من داخل زنزانته

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الاعلامي – وكالات - "ترحموّا وتصدقوا عليّ.. ضعوا 200 مصحف ومصلية و20 حصيرة في المسجد.. سامحوني يا أهلي".. كلمات تضمنتها وصية الأسير علاء أحمد صلاح التي أرسلها لذويه من داخل سجنه بعد شعوره بأنّ المرض يكاد يُنهي حياته. وتفاجأت عائلة الأسير باستلام وصية موت من ابنهم في الخامس من مارس الجاري عبر الأسير المحرر رأفت أبو شلوف، والذي أكدّ أن صلاح يعانى من تآكل في عظامه، ويشعر بكل ثانية بازرقاق جسمه وقرب استشهاده في عزله بعسقلان. وتقول آمنة صلاح –والدة الأسير- إنّ العائلة جميعها انفجرت بالبكاء حينما قرأت وصية موت ابنها، "واعتقدنا قبل أن نفتح رسالته وجود كلام يُطمئننا عليه لكن كانت فاجعتنا كبيرة فيما يحدث له داخل السجن". وتوضح أنّ ابنها الأسير قال في الوصية "يا أهلي ادعو لي، أنا أرى الموت كل يوم ولحظة، أفقد الإحساس بجسدي وأشعر بتآكل عظامي، ولم يبق أي شبر من جسدي لم يصله المرض". وتقول: "لمعرفتي بسوء حالة ابني الصحية داخل الأسر، فإني لا أعتبر رسالته وصية، وإنما شهادة وفاة ربما تُصبح حقيقة في الأيام المُقبلة".