أهم الأخبار

الأمن قبل السلام مع الفلسطينيين.. نتنياهو:مستعد للذهاب إلي رام الله للقاء عباس والوحدة بين "فتح وحماس" تلزم تجريد غزة من الأسلحة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
أعلن رئيس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو انه سيكون مستعدا للتنازل عن السلام إذا ما اتضح إن اتفاقية السلام مع الفلسطينيين ستمس بأمن الدولة العبرية معتبرا إن الوحدة بين حركتي حماس وفتح تلزم تجريد قطاع غزة من السلاح . وفي حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أكد  نتانياهو، اليوم الاثنين، أنه تم تسليم رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات وثيقة إسرائيلية خلال المحادثات التي جرت في عمان. وقال نتانياهو إنه على استعداد في أي لحظة للتوجه إلى رام الله لإجراء محادثات، ولكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليس مستعدا. وأضاف أنه وافق على إجراء المحادثات في عمان، وأنه تم الاتفاق مسبقا على عدم التحدث حول ما يحصل خلال المحادثات، إلا أن عريقات لا يتوقف عن الكلام، في حين أن إسرائيل تلتزم بالاتفاق. على حد قوله. وأضاف أن عريقات لا يزال يضع شروطا مسبقة، وأنه يريد ترك المحادثات في السادس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، إلا أن الرباعية الدولية حددت 90 يوما من المحادثات، وبالنسبة للكيان فإن العد يبدأ من اللقاء الأول، وعليه فإن الموعد ينتهي في الثالث من نيسان/ أبريل. وقال نتانياهو إنه تم تقديم وثيقة تتألف من 21 نقطة هي محط إجماع شامل، وأن جميع أعضاء لجنة الخارجية والأمن يوافقون عليها. وأضاف أنه يأمل أن يتم تجاوز 26 كانون الثاني/ يناير والاستمرار في المحادثات، مشيرا إلى أن الواقع يجعل الأمن سابقا على السلام. وادعى نتانياهو أن السلطة الفلسطينية رفضت إجراء محادثات لمدة 3 سنوات، وأنها وضعت شروطا مسبقة باعتقاد أنه يمكن فرضها على الكيان. وقال أيضا إنه تم الاتفاق على تجميد الاستيطان لمدة عشرة شهور، ولكن السلطة طلبت تجميدا آخر، وكان الرد أن إسرائيل على استعداد لإجراء مفاوضات في كل لحظة وفي كل مرحلة ولكن بدون وضع شروط مسبقة. على حد تعبيره. إلى ذلك، وخلافا لتصريحاته في نهاية الأسبوع الماضي والتي جاء فيها أن العقوبات الشديدة والتهديد بالعمل العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية بدأ يفعل فعله على السياسة النووية لإيران، قال نتانياهو في جلسة لجنة الخارجية والأمن إن العقوبات غير فعالة لوقف البرنامج النووي. وأضاف أنه طالما لم تفرض عقوبات فعالة على البنك المركزي والصناعات النفطية الإيرانية فلن يكون للعقوبات أي تأثير على البرنامج النووي الإيراني. وكان نتانياهو قد صرح الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة أسترالية أن الضغط الدولي يفعل فعله وأن علامات الضغط بدأت تظهر على الاقتصاد الإيراني. وفي حديثه عن التطورات في المنطقة، قال نتانياهو إنه قد ثبت أن إتباع جانب الحذر كان صوابا، وأن "الأوضاع متفجرة، وما كان في عهد نظام مبارك والسادات لن يكون".