أهم الأخبار

"الزنانة"..ضجيجٌ مُرهق وتشويش وانتظار صعب للموت

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
تنوعت احتجاجات مواطني قطاع غزة على طائرات الاستطلاع الصهيونية المعروفة بـ "الزنانة".  تسبب حالة خوف ورعب في نفوس المواطنين صغاراً وكباراً، وتعني لديهم القصف والموت والدمار وانتهاك الحرية الشخصية بكاميراتها التي تسجل كل صغيرة وكبيرة. وامتلأت سماء القطاع خلال الأيام الأربعة الماضية بعدد كبير من الطائرات الصهيوني المزودة بكاميرات دقيقة للتجسس وصواريخ موجهة. وكان العشرات من الشبان خرجوا إلى ساحة الكتيبة بغزة وكتبوا باللغة الإنجليزية بخط كبير مستخدمين مواد خشبية على أرضية الساحة (go out) أي "ارحلي"، في إشارة إلى الزنانة. وتقول مصادر عسكرية صهيوني إنه تم إنتاج الطائرة الذكية "إيتان" تلبية لاحتياجات الكيان الإستراتيجية؛ فطولها 14 متراً وطول جناحيها 26 متراً مثل طائرة ركاب من طراز بوينج 737، وتستطيع التحليق على علو أقصاه 40 ألف قدم لمدة أقصاها 24 ساعة، ويطال مداها أي مكان في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك إيران. ويبلغ وزن الطائرة الإجمالي أثناء الإقلاع 4ر5 أطنان وتحمل معدات بوزن أقصاه طن واحد وتتميز بقدرات استخبارية متنوعة لأن بوسعها حمل أجهزة رادار وكاميرات للتجسس، وهي قادرة على رصد كل شيء من ارتفاع شاهق ابتداء من سيارة تتحرك بين نقطتين وانتهاء بالتمييز بين شخص يحمل مدفع هاون وبين راعي غنم يحمل عصا.