المدعوة ليفني:وساهمت هذه الصفقة بزيادة قوة المقاومة الفلسطينية بشكل واضح على حساب الكيان الصهيوني

المكتب الإعلامي :-  كسرت زعيمة المعارضة الصهيونية المدعوة تسيفي ليفني حاجز الصمت بما يخص صفقة تبادل الاسرى مع جلعاد شاليط، معتبرة ان رئيس الحكومة الصهيونية خضع وتنازل واضعف العدو وساهم في زيادة قوة المقاومة الفلسطينية.وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الاحد فقد اعتبرت خضوع المدعو نتنياهو لمطلب الشارع الصهيوني المطالب بعودة الجندي الاسير جلعاد شاليط، ساهم في اضعاف الكيان الصهيوني بطريقة لم تكن مطلوبة وأدى إلى إلحاق الضرر الكبير في الكيان الصهيوني، وساهمت هذه الصفقة بزيادة قوة المقاومة الفلسطينية بشكل واضح على حساب الكيان الصهيوني، وذلك من خلال اضعاف المعسكر الفلسطيني الذي يسعى للسلام مع الكيان.وأضافت المدعوة ليفني انه لا يمكن للكيان دفع أي ثمن مقابل اعادة جندي صهيوني اسير، ولكن المدعو نتنياهو أضاع الاتجاه الذي كان هو مقتنع به ويطلب من الاخرين تطبيقه، والنتيجة انه خضع للصهاينة واعطاهم الحق في التعامل مع موضوع جلعاد شاليط واتخاذ القرار بذلك، وكان ذلك على حساب الكيان ومصالحها لما الحقه من ضرر كبير على معسكر السلام الفلسطيني، وبنفس الوقت فأن هذه الحكومة الصهيونية أعطت بهذه الصفقة خدمة كبيرة المقاومة الفلسطينية وزادت من قوتها.