أهم الأخبار

رجل أعمال عربي يستعد لتمويل عملية أسر جديدة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
 بدى رجل أعمال عربي استعداده التام ماليًا لتمويل عملية أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وعرب في السجون الصهيونية، ضمن صفقات تبادل مشرفة.   وأكد رجل الأعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه  أنَّ قراره هذا جاء بعد مشاهدته للاحتفالات والفرحة في فلسطين بعد نجاح حركة حماس  بمبادلة 1027 أسيرًا بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.   وأوضح أنَّه تابع أخبار الصفقة يوم الثلاثاء الماضي، وشاهد الفرحة العارمة في قطاع غزة والقدس المحتلة والضفة الغربية، مشيراً إلى أنه كان يتابع إضراب الأسرى ومعاناتهم داخل السجون الإسرائيلية.   وقال "كنت أتمنى أن أقوم بعمل أي شيء للتخفيف عنهم وإخراجهم ظلمة السجن، والشيء الوحيد الذي أمتلكه لذلك هم الأموال فقررت تمويل عملية أسر جديدة، بعد نجاح المقاومة الباهر في صفقة التبادل".   واحتفلت فلسطين الثلاثاء الماضي بإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، تم بموجبها الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة وإطلاق سراح شاليط، فيما ينتظر الفلسطينيون المرحلة الثانية التي من المقرر تنفيذها بعد شهرين من الآن، ويفرج بموجبها عن 550 أسيرًا.   وأسرت حماس وفصائل مقاومة أخرى الجندي الإسرائيلي من داخل دبابته التي كانت رابضة على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في يونيو 2006، في عملية أمنية معقدة، أطلقت المقاومة عليها اسم "الوهم المبدد".   ونفذت العملية باستخدام نفق أرضي، امتد حسب مصادر المقاومة لمسافة كيلو متر تقريبا، من داخل الأراضي الفلسطينية واخترق "الحدود" نحو الأراضي المحتلة عام 48، حيث فاجأ المقاومون الجنود بالهجوم عليهم من خلفهم. وفشلت كل الإمكانيات العسكرية والأمنية والتكنولوجية التي تمتلكها "إسرائيل" لمدة خمسة أعوام ونصف من كشف مكان الجندي شاليط، بالمقابل نجحت كتائب القسام برغم إمكانياتها المتواضعة مقارنة بإسرائيل ورغم جغرافية غزة من إخفائه طيلة هذه الفترة. ورأى مراقبون أن هذه العملية امتد نجاحها وتأثيرها ليس فقط على الصعيد الفلسطيني بل على الصعيدين العربي والإسلامي لتعيد للشعوب ذاكرة الانتصارات، وإعطاء ثقتها بنهج المقاومة.