انتفاضتين للأقصى... فهل من ثالثة
تاريخ النشر : السبت , 01 أكتوبر 2011 - 6:31 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
انتفاضتين للأقصى... فهل من ثالثة
نقف هذه الأيام في ظلال الذكرى الحادية عشر لانتفاضة الأقصى المبارك التي اندلعت ذوداً عن الأقصى, وانتفاضاً من أهلنا على تدنيس شارون النجس لباحات الأقصى تحت حماية جنود الاحتلال ..., فكم من هو أنجس من شارون يدنس الأقصى في وضح النهار وظلمة الليل تحت حماية شرطة العدة بشكل متكرر ومتواصل لنجد إن الشرارة التي أدت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى أصبحت نيران صهيونية تأتي على كل شيء في المسجد المبارك والمدينة المقدسة , وحتى الانتفاضة التي سبقتها بأربعة أعوام وهي انتفاضة النفق , نجد أن النفق الذي هب الشعب من اجل افتتاحه لتلتهب الأرض تحت أقدام الصهاينة حينها, هو اصغر من ذلك النفق الذي افتتح قبل فترة قريبة بكثير, ليكشف عن افتتاح نفق بطول 600متر كأطول نفق يفتح إلى الآن يكشف أساسات المسجد الأقصى هذا النفق يبدأ من منطقة عين سلوان ويصل طرف الأقصى عند أقصى الزاوية الغربية الجنوبية, لتصل الحفريات إلى المنطقة الصخرية, حيث أكد كل الخبراء والمراقبون إن هذه الخطوة تعتبر تهديد حقيقي للمسجد الأقصى وأروقته.
لا أريد أن أكثر الكلام فالأمر لا يحتمل إلا الأفعال والأفعال الجادة القوية, فمن جانبنا ندعو ودعونا شعبنا إلي هبة لا تقل عن الانتفاضتين السابقتين فالآن بلغ مبلغا خطيرا لا يمكن السكوت عنه وتجاهله, وعليه فانه أمامنا جهد كبير يجب أن يتناسب مع عظمة المسجد الأقصى و الخطر المحدق به, وعلى فصائلنا المقاتلة وعلى رأسها كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة أنصار المجاهدين أن تصعد المقاومة لاسيما في الضفة والقدس حتى نصحح توحيد جهودنا ليكون جل اهتماماتها مسرى النبي الأكرم, فلا يردع العدو إلا الدم ولا يُسرج الأقصى إلا دماً, ومن منبري الإعلامي أدعو وسائل الإعلام لبذل جهودا جبارة للوصول إلى الهدف الأسمى في حماية الأقصى فدور الإعلامي لايقل عن دور المجاهد في سبيل الله , وأريد أن اختم مقالي بدعوة الثائرين العرب على الظلم بأن يكون شعارهم مع إسقاط الظلم عن بلدانهم رفع الظلم عن أولى القبلتين وأرض الإسراء والمعراج .
بقلم : د . أبو بلال
المكتب الإعلامي لحركة أنصار المجاهدين